الوحدة الالمانية والوحدة اليمنية

[ضجيج الصمت]

- ولكن البكاء على اللبن المسكوب لا يفيد عزيزي ..

ليس هو بُكاء .. بقدر ماهي وقفه مُحاسبه ومُراجعــه .. وتطهير النفس والعقل
من " تحاذق غبي ".. وهذه الوقفه لم نقفها حتى الان .. ولم تستفيدون من هفوات عقولكم .. مثل ما أستفدنا من جنوننا سيدي ..!

- ليس كذلك

إذن ..!

- الحقيقة نحن وقعنا في فخ تاريخي" على قولة الهاشمي" :d

فأن يخونك احدهم مرة فالذنب ذنبه هو .. ولكن ان يخونك مرتين فالذنب ذنبك أنت

ونحن لن نلدغ مرة اخرى من ذات الجحر -بإذن الله-

لم يكذب الهاشمي " رضي الله عنه "

ولكــن ألا ترى إننا قد وقعنا في فخ الأنانيه والنرجسيه .. بعد ان صحونا

من فخ الخديعه والمكر ..

ألا ترى بأننا ننصب لبعضنا البعض ألف فخ مع شروق كل شمس ..
ونـ ستخدم عقولنا لتفخيخ مستقبلنا وتشتيت أرواح شُهداَئنا وتمزيق مبادئهم ..!

- بل هي الحقيقة . وان لم تكن تلك هي الحقيقة فماذا تعني لك ثورة الجنوب اليوم؟

أليس لاننا خُدعنا

لا شك بان الحقيقه مره .. ولذلك لن تبتلعها يا اباعامر ..كما إنك لن تستطيع

تقبل فكرة أننا" تافهون " ..

صديقي الأنيق ..

قد يُخدع فرد من اَخر .. ولكن ان تُخدع أمه وشعب
فهذا غيرر مقبول أن لم يتمتع هذا الشعب بعقول سمجه .. وفكر تافه ..!
ولذلك أود من هذا الحديث والتهجم الناعم على عقولكم .. إثبات إنتمائي لهذا الجنون التافه أيضاً ..
.
.
حدثني أحدهم نقلاً عن كتاب قرأه للمجنون الأعظم " سارتر "
قال :
" ما أن يقترب اولئك الثوار الشرفاء .. المدعون إنقاذ البشريه من
الظلم والإستبداد من كراسي الحكم .. حتى يتحولون الى ذئاب مُستنسخه من سابقيهم "

ولذلك أخاف على ثورتنا ياسيدي .. أن يخترقها هؤلاء الذين ذكرهم " سارتر "

إما الثوره

فـ تعني لي .. بأنني سأنتقل من الرصيف وسط المدينه الى الرصيف القريب

من قصــر الحاكم .. فربما إنه أفضل حال ..!

عبارتك أعلاه لم أَر في حياتي أجمل منها . لله درك

لا شك إنك تستخدم العين اليمنى في رؤية الأشياء القبيحــه ...

وأياك ان تعقل عزيزي .. فجنونك يا صديقي أجمل ألف مرة من عقل أبي عامر

!!!!!

هل هي سُخرية القدر ياتُرى ..؟!!

يهتدي به العقلاء :d

فـ لــن تهتدوا إذن ابدا ..........

أشتقنا لضجيجك وجنونك، أخي الكريم .

وانا أكثر إسرافاً في شوقي لك ..

فأين كنت؟

قريباً منك حــد الإلتصاق ..

ولو نظرت للرصيف القريب من الوطــن لرأيتني ..!



























المجنون