((( الرئيس البيض .. والشيطان الأكبر )))

[أبوسعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو غيث

اخي ابو سعد جمعة مباركة وتقبل الله منا ومنك العمل الصالح
اخي الاختلاف فى الرأي لا يفسد الود قضية
انني اشاهد بقولك هذا هو اليأس من دول الجوار وأولها السعودية ولا اعيب عليك حقيقة فيما ذهبت ألية لكونك مضطهد وبأمس الحاجة لتحرير ارضك لو بأي طريقة ولكن ان يصل الامر الى التخلي عن أهل السنة والجماعة وتحويل دولة بأكملها الى نضام أيران شيعية بحته فهذا كثير وغير منطقي نهائي ولا يقبله العقل بل هي مشاعر يأس لا اقل ولا اكثر وارجوا منك قرائت ما بين السطور فقد قرء كاتب الموضوع التغيرات السياسية لدول العالم وذكر نقاط مهمة جدآ مثل عدم ارتماء الكويت فى احضان ايران وهي العدوة الاكبر للعراق وذكر لك هزيمة حزب الله فى الانتخابات البنانية
وانا اذكر لك الان ستتخلى سوريا عن ايران وعودتها الى اللحمة العربيه بعد زيارة الملك عبدالله ملك المملكة العربية السعودية ووضع ثقله فى سوريا اقتصاديآ وسياسيآ وقرب وجهات النظر بين مصر وسوريا وستنتهي عزلة سوريا قريبآ جدآ ولذلك علينا قراءة الامور السياسية للدول جيدآ لن تعود لكم المشاعر بدولة الجنوب ولن تستطيع ايران ارجاع لكم دولتكم حتى لو وقفت بجيشها فى باب المندب وعدن فسيكون فى الضفة المقابله لها جميع دول العالم دون استثناء وسيكون مصيركم مصير الاعمى فى وسط الصحراء القاحلة دون حتى شربة ماء
ولذلك فلنحكم العقل والمنطق ونعلم بأن شعب الجنوب شعب سني وعلى قيادة الحراك وأولهم الفظلي بالاتصال بدول الجوار ولا ينتضروا مبادرة الدول فل يبادروا هم بذلك ولا ضير ان كانوا لا يعلمون الطريقة فهناك سفارات لدول الجوار وهناك طرق سرية للاتصال ويكفينا مكابرة فأنظروا الى زيارة نائب حزب الله الى السعودية كم مرة بعد هزيمتهم فى الانتخابات ولتكون سوريا دليل اخر وأقرؤا ما بين السطور وتقبلوا كلام محبكم ابو غيث

وليعذرني كاتب الموضوع لتدخلي هذا

جمعة مباركة علينا وعليك ..
الاغلبية الساحقة من العرب يتوقون لتقارب عربي عربي اما التوحد فقد جربناه مرتين فلا خير فيه ابدا ومن يبحث عن التوحد فليجربه هو ..
قاربت في تحليلك لحال ابو سعد مع انني تصورت حالتي على انها الوحيدة في يأسها العميق ..
ارتحت الى حد ما عندما مثلت بدولة الكويت وهي لم ترتمي باحضان ايران وكانت صائبة في ذلك لانها وسط جيران مدوا لها يد العون في وقت الضيق ومن غير المنطقي ان تتجه الى خارج احضان جيرانها ، لكن في حالتنا نحن كيف تراها ؟