قرارات على طريق استعادة الدوله الجنوبيه

[علي المفلحي]

إلى المغرر بهم في شقرة أبين.. هل تنتظرون الموت؟
الجمعة - 04 يونيو 2021 - الساعة 10:29 ص


عدن تايم/ متابعات

نصيحة للمغرر بهم خصوصاً الشباب الذين أنضموا لقوات الإخوان من أجل الراتب، هل تعلمون أن دول التحالف كافة وأمريكا والدول العربية والغربية والعالم أجمع يصنفكم قاعدة ودواعش ومنتظرين ساعة الصفر للتخلص منكم؟.

اللبيب من الإشارة يفهم، تعيين قائد لوحدات مكافحة الإرهاب بقرار ليس جنوبي فقط ولكنه قرار أقليمي ودولي، قواعد اللعبة تغيرت وبالأمس الطيران الأمريكي يقصف في شبوة وغداً سيقصفكم في العرقوب وشقرة وشبوة وحضرموت وكل مكان تتواجدون به، وستتحرك وحدات مكافحة الإرهاب الجنوبية والقوات المسلحة بغطاء جوي ودعم إقليمي ودولي للقضاء على القاعدة وداعش وانتم معهم.

لا تصدقوا بن معيلي وإعلام الإخوان وشعارات الجيش الوطني والدفاع عن الدولة والوحدة والجمهورية هذه الشعارات حتى أبناء الشمال لم يعد يصدقها وكل أبناء الشمال الأحرار ضدها، أحزاب شمالية ومنظمات المجتمع المدني ومثقفين وقيادات وحتى رئيس مجلس النواب والحكومة وأغلب الوزراء يجمعون أن حرف بوصلة الحرب نحو عدن عبث إخواني يخدم الحوثي والهدف منه حماية اللصوص والسرق.

الدولة والجمهورية في صنعاء وليست في عدن وقد سقطت بيد الحوثي، عدن اليوم محررة وبيد أبنائها وتعترف بشرعية الرئيس هادي وفيها حكومة مناصفة من جميع الأحزاب حتى الإخوان الذين تقاتلون لصالحهم.

انتم مجرد جنود مستأجرين لحماية سيطرة الإخوان والقاعدة وداعش على شبوة وحضرموت ومأرب من أجل نهب النفط والثروات، وعند إشتداد المعارك سيهرب بن معيلي وقيادات الإخوان أصحاب الشعارات البراقة بعباءة النساء ويتركونكم تواجهون الموت بمفردهم.

أنتم تعرفون أكثر منا عن تواجد القاعدة وداعش بينكم وفي صفوف ما يسمى الجيش الوطني ولم يعد اليوم خافياً على أحد هذا التواجد وبإمكان حتى المسافرين المارين في الطريق العام يشاهدون الدواعش وشاصاتهم وراياتهم على التلال والهضاب وعلى جنبات الطريق.

قرار التخلص منكم أتخذ في وقت سابق وليس اليوم ومعركة تطهير أبين وشبوة وحضرموت من الإرهاب لن يدخلها الإنتقالي منفردا فكما حارب التحالف الدولي الإرهاب في العراق وإفغانستان وسوريا سيحاربه بالجنوب لكن بالجنوب ستكون المعركة حاسمة نظراً لوجود قوات جنوبية متعطشة ومقاومة جنوبية وشعب يدافع عن حقه وماله لن يرحمكم.

مازالت أمامكم فرصة وربما هي أيام قليلة للتوبة قبل فوات الأوان عودوا إلى رشدكم وعودوا إلى أطفالكم ونسائكم وحافظوا على حياتكم والرزق على الله وليس من راتب هزيل من علي محسن الأحمر الذي يصرف عليكم الفتات مقابل خدمتكم له وحمايتكم لآبار النفط التي تنتج هذه الأيام في الحرب أكثر من 75 ألف برميل يومياً حسب إحصائيات وزارة النفط وتذهب إلى جيبه الخاص مع مجموعة حرامية بالإضافة إلى الغاز وبقية الموارد.


المزيد من عدن تايم:
https://www.aden-tm.net/mobdet.aspx?contid=173991
تابعونا عبر صفحتنا بالفيس بوك:
http://www.facebook.com/aden.time1