تفاصيل الساعات الأخيرة لليلة سقوط معاشيق** السبت 10 فبراير 2018 9:46 م المشهد العربي خاص* *كشفت مصادر أمنية عاملة في القصر الرئاسي بمنطقة " معاشيق " تفاصيل أحداث الساعات الأخيرة ليلة سقوط القصر الرئاسي* المعروف* "بمعاشيق "ليلة ال29من يناير 2018م *بعد فرار غالب جنود الألوية التي تتولى حراسته الى منازلهم بعدن رافضين أوامر المشاركة في قتال قالوا :إنه لا ناقة لهم فيه ولا جمل "وبحسب سكان يقطنون الأبنية التي تحيط بالقصر من الجهتين الغربية والشرقية إن عشرات من جنود ألوية الحماية تركوا متارسهم المحيطة بالقصر واتجهوا صوب مدينة كريتر واستعانوا بالسكان لتغيير ملابسهم العسكرية بأخرى مدنية . وتمكنت الوحدات العسكرية التابعة للمقاومة الجنوبية المؤلفة من قوات تابعة للمجلس الانتقالي و الحزام الأمني وأخرى خاضعة للقائد شلال علي شائع من تطويق القصر الرئاسي الواقع شرق مدينة كريتر والسيطرة على بوابته الرئيسية المقابلة لقلعة صيرة فيما سيطرة *وحدة خاصة بقيادة " مختارالنوبي " القصر من الجهة المطلّة على مقبرة القطيع بعد معارك عنيفة خاضتها تلك التشكيلات العسكرية مع مسلحين ينتمون الى تنظيمي القاعدة وحزب الإصلاح جرى استدعاؤهم من قبل قيادات عسكرية وامنية تابعة للحكومة بغرض تعزيز قوّة وحداتها الأمنية ومعسكراتها المنتشرة في عدد من مديريات محافظة عدن . انهيار ألوية الحماية : شكّل سقوط معسكر اللواء الثالث حماية " في منطقة جبل حديد شديدة التحصين " على يد جنود الوحدة الخاصة التابعة للواء شلال علي شائع في اليوم الأول من المواجهات ضربة قاسية للحكومة الشرعية ؛ سقوط أدى أيضاً الى انهيار معنويات جنودها في بقية الألوية التابعة لها " وبحسب شهود عيان فقد اقتحم 13 فردا من القوات الخاصة التابعة للقائد شلال شائع سور المعسكر وتوغلوا الى وسطه بمصاحبة غطاء ناري كثيف وتمكنوا من الدخول الى المرافق القريبة من سور اللواء الشمالي الذي لم تكن قيادته تتواجد فيه ؛ مفاجأة الاقتحام أربكت جنود اللواء الثالث وقادتهم الى تسليم أسلحتهم مشترطين تسليم أنفسهم للواء شلال علي شائع وعددهم 72جنديّا وهو الأمر الذي حدث بالفعل فيما فر أكثر هم باتجاه مدينة كريتر التي كانت مسرحا لمواجهات اليوم الثاني والأخير . مواجهات بداخل القصر: بعد تأكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر أن القصر الرئاسي أصبح محاصرا من قبل لواء " الجن " التابع للمجلس الانتقالي وتهاوي ألوية الحماية الرئاسية وهروب غالب جنودها قبل وصول وحدات المقاومة الى بوابة القصر بساعتين وإبلاغه من قبل* حارسه الشخصي إن 400من جنود الحماية كانوا يشكلون النسق الأخير للدفاع عن *القصر سلموا انفسهم أيضا لمدير أمن عدن قام بن دغر بالاتصال بالقوّة السعودية المرابطة ب4 عربات في منطقة " حقات " طالباً منهم حمايته وتأمين خروجه وبحسب المصدر الخاص " للمشهد العربي " فقد أبدت القوات السعودية استعدادها لتأمين حمايته بمرافقتها الى خارج معاشيق* بعد أن طالبت قيادة المقاومة بتوفير ممر آمر لها للخروج من القصر باتجاه معسكر التحالف . بأمر الأحمر الهروب ممنوع : استمر انتظار القوات السعودية قدوم رئيس الوزراء بن دغر قرابة النصف ساعة للخروج معهم غير أن ذلك لم يحدث ما اضطرها للمغادرة بدونه وتقول المصادر " للمشهد العربي " إن بن دغر هم حينها بالفعل الخروج من القصر برفقة *القوات السعودية وبمعيته حقيبة "هاند باج " صغيرة حين* اعترضت طريقه وحدة من قوات الحماية الرئاسية تتولى تأمين قصر الرئيس هادي ومنعته من الخروج واشهر الجنود السلاح في وجهه وقالوا: إن هذه أوامر الرئيس هادي ونائبه وهم لن يسمحوا له بالتحرك والخروج من القصر مهما كانت الظروف وقام أحد الجنود بعدها بتجريد رئيس الوزراء بن دغر من اغراضه الشخصية عنوة بينها هاتف نقال وحقيبة واجبروه وحارسه الشخصي على العودة الى مقر إقامته واغلقوا دونهم الأبواب وابلغه قائد الوحدة أيضا بأن نائب الرئيس يأمره بالتزام *الصمت وعدم الحديث مطلقا مع أي جهة كانت حتى إشعار آخر . وبحسب المصدر فقد عاد بن دغر وحارسه الى غرفته وتم قطع جميع وسائل الاتصال عنه وعن حارسه الذي تم تجريده أيضا من هواتف كانت بحوزته . وكشفت المصادر أن شجار حاد واتهامات بالخيانة نشبت بين جنود ألوية الحماية الرئاسية واحد والوزراء - شمالي- لدى مغادر جميع الوزراء والوكلاء الذين ينتمون الى* الشمال *القصر قبل يومين من سقوطه بعد اتهام الوزير للجنود بالتقصير ومعاملتهم باعتبارهم شماليين وأساس في المشكلة الاشتباكات والتوتر الذي يحدث بعدن . وبحسب المصدر فقد قال الوزير قبل صعوده الى مركب اقله و6 وزراء آخرين " لو كنا من خبره هادي كنتم فديتونا بعيونكم لكن نحنا عيال خاله هنا ؛ ونستاهل لما خرجنا من صنعاء وتابع " خلوا أصحاب الضالع يعلموكم الاحترام ؛ ليرد عليه احد الجنود مش شغلك يا دحباشي نحنا وأصحاب الضالع نسد " وبحسب المصدر هدنة : فضل حسن : تؤجل السقوط: ليلة اندلاع* المواجهات التي بدأت عند الرابعة النصف صباحا في حي خور مكسر عقب اطلاق جنود تابعون للواء الثالث حماية رئاسية النار باتجاه حراسة أمن عدن بعد تنفيذهم انتشارا أمنياً في محيط المعسكر الذي لا يفصله سوى سور عن إدارة أمن عدن وقاموا كذلك بنصب نقاط تفتيش على الطريق المؤدية الى كريتر الحاوية قصر معاشيق معلنين المدينة منطقة مغلقة تمنع السيارات والأشخاص من خارجها *الدخول إليها . ليل اليوم الأوّل من المواجهات توجه قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن الى مقر مدير امن عدن اللواء شلال علي شائع عارضا هدنة يتم بموجبها وقف اطلاق النار من الجانبين طالبا من مدير أمن عدن تسليمه الأسرى من جنود اللواء الثالث حماية وعددهم 72اسيرا . ولاستكمال مهمته توجه اللواء فضل حسن الى وزير الداخلية المعين من قبل الرئيس هادي وكان حينها في اجتماع مع وزير النقل " صالح الجبواني " وعدد من القيادات الأمنية في أحدى الفلل السكنية بمدينة المنصورة لعرض مبادرة *وقف إطلاق النار . وبحسب مصدر مشارك في اللقاء فقد حضر الى الفلّة 10 اشخاص بعضهم ملثمين وخاطبوا الميسري بلهجة عنيفة وحملوه مسؤولية أي انتكاسة او هزيمة قد تتعرض لها الألوية الرئاسية والقطاعات الأمنية المساندة لها ومن بين ماقالوه* : إن الشخص الذي كلفه وزير الداخلية مدهم بصواريخ حرارية مضادة للدروع وقانصات لم يفي بوعده ما تسبب في جرح زملاء لهم نصبوا نقطة تفتيش وحواجز أمنية بالقرب من حي ريمي وجولة " كالتكس "* - بحسب المصدر- في مواجهات اندلعت صباح اليوم الأوّل من المواجهات مع قوات من الحزام الأمني . *ماده خاص بموقع المشهد العربي*
اقرأ المزيد من المشهد العربي :*
تفاصيل الساعات الأخيرة "لليلة سقوط معاشيق**"*
|
2018-02-12, 02:25 AM
المواضيع المتشابهه
العرض الشجري