تغطية أحداث وفعاليات وكل مايهم الجنوب واستقلاله لشهر اكتوبرونوفمبر وديسمبر2017

[علي المفلحي]

ما الذي يريد كاتب هذا المقال أن يوصله للقارئ ؟!
-----------------------------------------------
الجمعة 06 أكتوبر 2017 02:05 مساءً

الجنوب لن يأتي إلا بتوافقات جنوبية جنوبية...!

الشماليون يشفطوا بترول الجنوب ، والشرعية تنهب مئآت ملايين الدولارات ، والجنوبيون احرقوا دم قلوبهم و اتلفوا أعصابهم ، في مماحكات ومناجمات يتبادلوا فيها الاتهامات والاتهامات المضاده ( من هو الوطني ومن هو العميل ) .

يا اغبى اغبى الاغبياء : العالم ولا نقول الشماليين يتقاسموا وطنكم الجنوب ( قطاعات ومربعات ) ، وانتم مشغولين ومنشغلين في اتهام بعضكم البعض وانتم لا زلتم مشردين بالشوارع وفِي كل اصقاع الارض .

العالم بدأ يوقن ان هذه الارض ( الجنوب ) لاصاحب لها ولا مالك لها ، وعليه يجب تقسيمها بين عصابات دول القرار العالمي الخمس .
سيأتي اليوم الذي نرى فيه ارض الجنوب تحت مسميات جديدة (عدن البريطانية ، وحضرموت الامريكية ، وأبين الفرنسية ، ولحج الالمانية)
على غرار كثير من البلدان الافريقية المقسمه بين هذه الدول .

ياجماعة الخير ، زمان الشعارات الحماسية والخطب العاطفية ولى زمانه وراح ولَم نعد نسمعه الا بين الفترة والاخرى من مقابلات وبيانات ( الديناصورات الجوراسية) التي علقت ذاكراتهم على اقوال نايف حواتمه وجورج حبش وجورج حاوي في سبعينيات القرن الماضي .

ياجماعة الخير الشعارات الحماسية والخطب العاطفية لا تأكل عيش ولا توفر وظائف ولا تبني مصانع ولا تؤسس شركات مالية وتجارية .

الجنوب لن يأتي الا بتوافقات جنوبية جنوبية من جهه ومن جهة اخرى مع دول القرار العالمي ، فالعالم اليوم وامس وغدا تتحكم فيه شركات مالية واقتصادية كبرى عابرة للقارات ، وما السياسيين والدبلوماسيين إلا ( كومبارس وممثلين) لهذه الشركات العالمية .

ابعدوا شطط وتزمت البعض الذي قال يوم ما من على منصة احدى المليونيات ( اننا سنحارب العالم قاطبة اذا وقف ضد قضية الجنوب) مالم نرتقي ونكبر بكبر هذا الوطن ونعرف قدره وقيمته، واهميته واستراتيجيته التي تتركز في ممراتة البحرية العالمية وثرواته الهائله وطول وجمال سواحله وكبر مساحته وقلة السكان ، سنصبح ضائعين تائهين مثل الأيتام في مأدبة اللئآم ، وعلى الحسيني سلام .
--------------------------------------------------------
وعلينا ان نقرئها من منظور المرحلة الراهنة.
والناخذ منه المقال المفيد. حيث نجعل ميزانية الثقل من المقصد على وقتنا الراهن.