انا وانتم وهم

[سم الدحابيش]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو يحيى المحرمي

سم الدحابيش
معروف أنه بن عهر عفاشي بامتياز والعليمي من حزب الارهاب المتأسلم
المشكلة الآن لو قامت بالفعل مظاهرات ضد سفهاء معاشيق هل سيكون هذا هو الحل؟؟
أم أنه سيفجر الوضع وسيجد سفلة معاشيق العذر في تفجير الوضع وقتل المتظاهرين سلميا تحت مبرر الدفاع عن النفس
وعن "الشرعية" التي ينتهكونها كل يوم؟؟؟!!!!!
يقول المثل لو يدك تحت الحجر جرها بالبصر

مع احترامي لك ولقلمك ..
هذا عندما تكون تحت الحجر لكن عندما يقوم شخص بالبناء عليها متعمداً فانك سوف تقاوم باي طريقه كي تمنعه من البناء علي يدك ..
وعندما نقول مضاهرات تكون مطالبه بقوق مثلاً ..
بن دغر وقع اتفاقيات مع بنوك وصرافه وارسال الرواتب الى الشمال والجنوبين لهم اكثر من خمسه اشهر بدون رواتب وبعضهم من سنه .
ضم مقاومة علي محسن وكل الدحابيش للجيش والامن وعندما تطالب بضم الجنوبين من قاتل وقدم الشهداء لم يتم ضمهم ماذا تنتضر ..
عندما يعتمد علي محسن كل الدحابيش الذين قتلوا حتى بصفوف الحوثي وعفاش بانهم شهداء وصرف لهم راتب من الشرعيه والجنوبين الى الان كل الشهداء لم يصرف لهم رواتب والفضيحه ان اكثر الشهداء سقطة اساميهم من الكشوفات والحقيقه هي لم تسقط وانما تعمداً من الاصلاحين بالشرعيه اذا مرة سوف يضمون اصحابهم بدلاً عن الجنوبين وثاني شي هم بيستلمون رواتبهم بالريال السعودي 2500 ريال لكل جندي وبن دغر والعليمي صرفوا راتب شهر للبعض فقط ( الامن ) ما يعادل الف ريال سعودي والجندي 60 الف يمني ماذا تنتضر
عندما تكون مضاهره اما الرأي وامام التحالف سوف تكون هناك ردة فعل من قبل التحالف على الشرعيه لانهم اعلم ان الجنوبين هم من يقف في صفهم وان الجنوبين هم من يقاتل بصدق معهم وان الجنوبين اذا خرجوا عن السيطره سوف يكون هناك انعكاس على الوضع

كل ماقلته صحيح وأنا معك فيه ولكن قبل الحديث عن أي تحرك ألا يجب أن ندرس الأمر جيدا؟؟
أنا لاأقول بعدم التحرك مطلقا.. ولكن يجب أن يتم ذلك بمنتهى الحذر ((وفي الوقت المناسب))
وبعد أن تتضح الأمور لأن الأوضاع في عدن الآن في قمة الهشاشة!

فطلقة رصاصة واحدة من شيطان دحباشي مريد يتربص بالجنوبيين ليوقع بينهم الفتنة كفيلة بتفجير الوضع بشكل مستمر ومأساوي
وسيصعب حينها السيطرة على الأمور وقد تنزلق إلى الفوضى العارمة وهذا مالانريده لعدن وأهلنا هناك.

قد يكون مانعانيه اليوم من آلآم لاتطاق أفضل بكثير مما سيحدث من انفلات أمني وعسكري في حالة حدوثه لاسمح الله....
وساعتها سنترحم على "الأمان النسبي" الذي عاشته العاصمة عدن مقارنه بما قد يحدث في المستقبل مما لا يحمد عقباه.
ولله الأمر من قبل ومن بعد.