تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر مارس 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام

[علي المفلحي]

عام على العاصفه

د.عبدالرحمن الوالي
26 مارس 2016

قبل عام نزلت قوات الحقد والفاشيه الشماليه بكل قوتها لتدمير عدن والجنوب في اسوأ حقد عرفته البشريه ولكن اراد الله له الحمد والشكر ان ينجينا ويمدنا بمدد (عاصفة الحزم) لتمنع مأساة كبرى كانت على وشك الحصول.

ومع ذلك فلا تزال المعركه مستمره.
فهناك انفجارات اجراميه واختراقات امنيه متواصله والحرب مازالت مستعره في كل الجنوب.

نعم هناك تقصير من التحالف، نعم هناك تقصير جدا من الشرعيه، نعم هناك تقصير من الحراك الجنوبي وبالذات قوى الاستقلال، نعم هناك تقصير من المقاومه الجنوبيه، نعم هناك تقصير جدا من القيادات التاريخيه للجنوب، ونعم نعم عدونا يستفيد من تقصيرنا جميعا.

وطبعا لازم نحسن من ادائنا جميعنا وخاصه مع بعضنا البعض لكي ننتصر جميعا بعيدا عن (شطارة) الطعن من الخلف وبعيدا عن نظرية (اللهم نفسي).

وفضلا تذكروا ان المذكورين جميعهم على سفينه واحده ومصيرهم مشترك على المدى القريب والبعيد ومن المهم ان يتذكر الجميع ان قراصنة ايران وعفاش والحوثي على السفينه الاخرى يرمون سفينتنا بكل مايملكون لاغراقنا جميعا ولهذا فلنكف عن افتعال مشاكل اضافيه لنا فيما بيننا على سفينتنا ولنركز جهودنا بشكل مشترك للابتعاد عن سفينة القراصنه.

ان طوق نجاة سفينتنا هو فقط الاستقلال والبعد عن سفينة القراصنه، ولمن يعتقدون ان طوق النجاة هو في ربط السفينتين معا (بشكل او آخر) نقول لهم ان ذلك وهم سيؤدي قطعا الى تحطم السفينتين معا ومعهما غالبا سفن اخرى ستصيبها سهام معركة الالتحام.

وفي ذكرى مرور عام ننقل من جميع ابناء الشعب الجنوبي كل الشكر والتقدير والحب والوفاء للتحالف، ونذكرهم وانفسنا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم :
(ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه)