تغطية احداث وفعاليات الجنوب لشهر فبراير 2016م وانعكاساتها على على الصحافه والاعلام

[علي المفلحي]

هل يسعى الجنوب لأغلاق حدوده مع الشمال؟

بقلم: الاعلامي الكويتي
البارز انور الرشيد

منذو بداية أنطلاق عاصفة الحزم وأنا أدعو المقاومة الجنوبية لأحكام السيطرة على المنافذ مع الشمال عند الحدود الشرعية للجنوب ، ولكن على مايبدو لم يستجب أحد لهذه الدعوة ولا أعرف سبب ذلك ، قد يكون عدم قدرة المقاومة الجنوبية أو قد يكون عدم رغبة ، وقد يكون هناك أي سبب أخر ، رغم أن هذه الخطوة لها أهمية استراتيجية لا تُقدر بثمن لأجل مستقبل الجنوب .

أن أحكام السيطرة على المنافذ البرية الجنوبية حتماً ستحد من دخول العناصر الأرهابية التي تأتي من الشمال تحت عدة أغطية منها السكن ومنها العمل ومنها أي وظيفة كان يمارسها الشمالي تحت أي مُسمى ، ولكن في النهاية هناك أرهابيين يقومون بتفجير وتفخيخ وأغتيالات وهؤلاء لم يهبطوا من السماء مؤكد ، ولكنهم أما مُقيمين سابقاً أو نزحوا من الشمال لإتمام مهام كُلفوا بها سواء من المخلوع صالح أو الحوثي أو الأحمر ، لذلك لابد من احكام السيطرة على الحدود الشمالية ومُحاصرة الأرهابين بمكامنهم لكي يتم تقديمهم للمحاكمات العادلة أو لترحيل من هم ليسوا من الجنوب.

لاشك بأن المقاومة الجنوبية قد قطعت شوطاً لابأس به نحو التحرير ، ولكن يتبقى أن تستكمل طريقها وأن لاتتوقف بمنتصف الطريق فالثورة التي لاتستكمل طريقها ترتد عليها ، وها نحن نرصد ذلك من خلال الأرتدادات على شكل عبوات ناسفة وأغتيالات فلاتستهينوا بذلك ، فمن يقوم بتلك الأغتيالات اليوم هم تلك الخلايا النائمة وكما قال بعض المحللين قد تكون تلك الأعمال تُعبّر عن رقصة الموت أو انتقام من الجنوب عبر تفجيرات واغتيالات ، لذلك لابد من استكمال الطريق لحماية الجنوبين أولاً وثانياً تمهيداً لأعلان التحرير ، فالفرصة اليوم بيد الجنوبين فأنتم اليوم من بيده التحرير والأستقلال ولا احد غيركم ، ومن حقكم المشروع أن تسيطروا على حدودكم ...
☑ِقناة الواقع برس :☑️