قيادات شبوه ووجهائها والدور المخزي

[إبن الجنوب المهري]

لن نتفاجأ بما يحدث اليوم من دخول عواصم المحافظات الجنوبية بالسهولة التي تتم هنا وهناك . ثلاثون سنة من التخطيط وشراء الولاءات والعمل الدؤوب على تكوين قواعد بشرية مولية لهم عن طريق السيطرة على مشائخهم وبذخ الأموال ومنح الأمتيازات صنعت تلك الفترة طابورآ خامسآ في ظاهرة مع الجنوب وفي باطنه مع المصالح الخاصة السلطوية منهاأو التجارية فليس من السهل علينا أن ما قام به على عبدالله صالح خلال تلك السنوات الطويلة الماضية أن نمحية أو نغيره في مدة قياسية مهما كانت درجة الوعي التي يدركها القليل وتغيب عن الكثير فلهذا علينا بالصبر وعدم اليأس والأستمرار في المقاومة والتوعية والمواجهة فالحق معنا والأرض أرضنا حتمآ سيأتي يومآ يستفيق فيه الجميع ويدركون أن من أشتراهم بالأمس سيبيعهم اليوم أو غدآ ولن ترتضي أن تكون أداة بيد الظلمة والفاسدين ضد إبناءهم وأخوانهم حتى وأن أختلفوا مع البعض منهم فالضمير الأصيل حتمآ سيعود الى أصالته إن شاء الله.