هل يصحى الجنوب: الغباء السياسي في الجنوب متوارث بإمتياز

[الـعـولـقـي]

ابتلي الشعب الجنوبي بالجبهه القوميه , الجبهه التي لم تكن صادقه مع الشعب الجنوبي على الإطلاق
كان أمام الشعب الجنوبي خيارين , جبهة التحرير المواليه لجمال عبدالناصر الداعم الرئيسي و الوحيد لثورة 14 إكتوبر
أو الخيار الأفضل والعقلاني (( الجنوب العربي )) حدثت كارثه لم يتوقعها جنوبي أن تكون نهاية الرؤى والمشاريع والأفكار
الجنوبيه منذ الخمسينات بتلك النهايه خصوصا بعد تبلور الأفكار المستقبليه للجنوب بين تيارين
تيار يرى ان مصلحة الجنوب بالابتعاد عن الافكار الوحدويه العربيه القوميه (( مشروع وطني ))
تيار يدعو للوحده العربيه القوميه و اعتبار جمال عبدالناصر زعيم الامه العربيه (( مشروع قومي ))
الكارثه كانت هزيمة المشروع الوطني (( الجنوب العربي )) و المشروع العروبي القومي (( دوله تؤمن بمبادئ جمال عبدالناصر ))
انتصر مشروع خفي (( يمننة الجنوب و الماركسيه و تدمير الجنوب ثقافيا واقتصاديا وعسكريا واجتماعيا وتسليمه غنيمه لصنعاء ))
وجدت الجبهه القوميه نفسها وحيده تغرد خارج السرب تعادي الأنظمه الملكيه التقليديه والانظمه العربيه الثوريه و لجأت الى الفكر الماركسي
والإرتماء في أحضان المعسكر الشرقي للتخلص من العزله و عقدة اللامشروع بعد تفريطها بمشروع الجنوب العربي المؤيد للأنظمه العربيه الملكيه
و خيانة المشروع العربي الناصري , لتأكيد البطولات الوهميه للرفاق في طرد المستعمر أظهروا الشده والقسوه على شعب مسالم أعزل من السلاح
وكلما صحى ضمير رئيس جنوبي و سعى لتحكيم العقل والنظر لمصالح الشعب والتوازن في العلاقات الخارجيه مع الشرق والغرب انقض رفاقه بقوة
السلاح وانتزعوا السلطه وارتكبوا كارثه جديده تفوق ما سبقها من كوارث

عبدربه هادي يختلف عن الرفاق في جزئيه
الرفاق كنا مخدوعين في ذكاءهم وحنكتهم ونظن أنهم يعملون لمصلحة الجنوب و ظهر لنا خلاف ذلك أغبياء أساؤوا للجنوب
ربما تكون نظرتنا هذه المره خاطئه أيضا ويظهر لنا خلاف ذلك في المستقبل بعد تحقيق استقلال الجنوب برئاسة الداهيه عبدربه هادي

[شيخان اليافعي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الـعـولـقـي

ابتلي الشعب الجنوبي بالجبهه القوميه , الجبهه التي لم تكن صادقه مع الشعب الجنوبي على الإطلاق
كان أمام الشعب الجنوبي خيارين , جبهة التحرير المواليه لجمال عبدالناصر الداعم الرئيسي و الوحيد لثورة 14 إكتوبر
أو الخيار الأفضل والعقلاني (( الجنوب العربي )) حدثت كارثه لم يتوقعها جنوبي أن تكون نهاية الرؤى والمشاريع والأفكار
الجنوبيه منذ الخمسينات بتلك النهايه خصوصا بعد تبلور الأفكار المستقبليه للجنوب بين تيارين
تيار يرى ان مصلحة الجنوب بالابتعاد عن الافكار الوحدويه العربيه القوميه (( مشروع وطني ))
تيار يدعو للوحده العربيه القوميه و اعتبار جمال عبدالناصر زعيم الامه العربيه (( مشروع قومي ))
الكارثه كانت هزيمة المشروع الوطني (( الجنوب العربي )) و المشروع العروبي القومي (( دوله تؤمن بمبادئ جمال عبدالناصر ))
انتصر مشروع خفي (( يمننة الجنوب و الماركسيه و تدمير الجنوب ثقافيا واقتصاديا وعسكريا واجتماعيا وتسليمه غنيمه لصنعاء ))
وجدت الجبهه القوميه نفسها وحيده تغرد خارج السرب تعادي الأنظمه الملكيه التقليديه والانظمه العربيه الثوريه و لجأت الى الفكر الماركسي
والإرتماء في أحضان المعسكر الشرقي للتخلص من العزله و عقدة اللامشروع بعد تفريطها بمشروع الجنوب العربي المؤيد للأنظمه العربيه الملكيه
و خيانة المشروع العربي الناصري , لتأكيد البطولات الوهميه للرفاق في طرد المستعمر أظهروا الشده والقسوه على شعب مسالم أعزل من السلاح
وكلما صحى ضمير رئيس جنوبي و سعى لتحكيم العقل والنظر لمصالح الشعب والتوازن في العلاقات الخارجيه مع الشرق والغرب انقض رفاقه بقوة
السلاح وانتزعوا السلطه وارتكبوا كارثه جديده تفوق ما سبقها من كوارث

عبدربه هادي يختلف عن الرفاق في جزئيه
الرفاق كنا مخدوعين في ذكاءهم وحنكتهم ونظن أنهم يعملون لمصلحة الجنوب و ظهر لنا خلاف ذلك أغبياء أساؤوا للجنوب
ربما تكون نظرتنا هذه المره خاطئه أيضا ويظهر لنا خلاف ذلك في المستقبل بعد تحقيق استقلال الجنوب برئاسة الداهيه عبدربه هادي

مع المادة كما هي وألف شكر وألف تحية لكاتبها العولقي .