تغطية اخبار ثورة الجنوب المحتل احداث وفعاليات ليومي الاسيرالخميس والجمعه والسبت ,28و29و30أغسطس 2014م

[علي المفلحي]

الصفحة الرئيسية > تقارير

Thu, 28 Aug 2014 19:14:24 +0300
حزب الإصلاح اليمني.. تاريخ طويل من محاولات افتعال الأزمات وإظهار الجنوبيين كطرف داخل لعبتهم السياسيةخاص-عدن لايف:
هذه ليست المرة الأولى التي يسعى فيها حزب الإصلاح اليمني، إلى إتخاذ الجنوب ساحة لصراعاته.

الحزب له تاريخ طويل من محاولات إفتعال الأزمات ، وإظهار الجنوبيين كطرف داخل لعبتهم السياسية في الجمهورية العربية اليمنية.

التفاصيل في التقرير التالي:

التجمع اليمني للإرهاب في العاصمة عدن ، يعيث في الارض الفساد ، يقتل ويدمر وينسف كل جميل في عاصمة الجنوب ، لم يكفه تدمير الارض و نهب الممتلكات ، فجاء اليوم لينال من ثقافة السلم الاجتماعي المتجذرة في معادن العدنيين .

فلطالما ظل هذا الحزب على مدى عقود منتجا للأزمات ومصدرا للفتن بعدما نال الشيب من رؤوس قياداته و نخر العجز أدواته السياسية وسقطت شعبيته في الجنوب ككبش سقط في بئر مهجورة.

هذا هو حزب التجمع اليمني للإفلاس الذي أصر على إقامة فعالية هزيلة في العاصمة عدن ، عبر محافظه المعين وحيد رشيد الذي أمر بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين أكثر من مرة

فعالية حشد لها الحزب العجوز من محافظات الجمهورية العربية اليمنية الشقيقة ،ودفع للمشاركين فيها مبالغ مالية من صندقة حميد ، لأنه يعي تماما أن أي جنوبي لن يشارك في فعالية تدعم جرعة هادي وتحشد من جديد للصراع مع الحوثيين كما يريد الحزب التكفيري بعد سقوط محافظة عمران اليمنية من بين يديه ، رد الجنوبيين على قيادات الحزب الخرفة أتى قويا ، صراعكم لا يعنينا وجرعتكم وبال عليكم.

لكن المفارقة العجيبة الغريبة تكمن في التلون السياسي غير المحمود الذي يمارسه ذلك الحزب العجوز في التعاطي مع مجريات الأحداث في الساحة ، فذات الحزب خرج يهتف في وجه صالح بالرحيل ثم عاد ليمنحه الحصانة ، وهو ذاته الذي خرج مطالبا بتحسين معيشة المواطن وهاهو اليوم يدعم جرعة هادي ، وهو الحزب الذي قال لا للنظام السابق وبعدها قام بإعادة انتاج النظام ، واليوم هو أداة من أدوات النظام الحالي البائس.

موقف الحزب العجوز الذي بات يترنح بعد انهيار قلاعه وحصونه في الوطن العربي و الاسلامي ، لم يكن مستغربا لدى شعب الجنوب الذي عانى من أفكاره المتطرفة التي وصلت الى حد إصدار فتوى تكفيرية تجاه الجنوبيين واستباحة ارضهم و سلب اموالهم باعتبارها غنائم حرب ، ولم يقتصر موقف الاصلاح تجاه ابناء الجنوب الى ها الحد ، بل امعن في غيه ما ادى الى سقوط العديد من الشهداء و الجرحى على ايدي عناصره في كل من العاصمة عدن ومحافظتي شبوة و حضرموت وغيرها ، فدأب دائما على نشر عناصره ومليشياته المسلحة في اراضي الجنوب و توجيه رصاصه الى صدور الجنوبيين السلميين اللذين يخرجون في مظاهرات يومية مطالبين بالتحرير و الاستقلال.

ويظل حزب الاصلاح أداة من صنيعة نظام صنعاء بالامس بيد صالح واليوم بيد هادي

لكن السؤال الاهم غدا سيكون بيد من ؟

نبيل سعيد