تغطية اخبار وفعاليات واحداث الجنوب وصداها بالصحافه والاعلام ليوم الاحد 9مارس 2014م

[علي المفلحي]

صحيفة خليجية ترصد ردود الأفعال اليمنية حول قرار السعودية بضم "الإخوان" و "الحوثيين" إلى قائمة الإرهاب



08 جمادى الأولى 1435هـ - 09 مارس 2014 م 03:00 عدد القرائات 535
صحيفة خليجية ترصد ردود الأفعال اليمنية حول قرار السعودية بضم

Share on emailShare on print



( صدى عدن ) خاص :
تباينت ردود أفعال القوى السياسية في اليمن، إزاء القرار السعودي بإدراج "الإخوان" والحوثيين في قائمة الإرهاب بين مرحب ورافض ومتحفظ وصمت حكومي

حيث رحب بالقرار المتحدث باسم حزب "المؤتمر الشعبي" وحلفاؤه عبده الجندي، قائلاً في تصريح لصحيفة خليجية إن : " القرار وضع حزب الإصلاح في مكانه الطبيعي وهذا القرار كان حكيماً، وشعرنا بارتياح تجاهه وإن جاء متأخراً لأن الإخوان هم أصحاب ظاهر وباطن, ففي ظاهرهم الدين والآخرة والوعظ والإرشاد وفي باطنهم الإرهاب والدجل والكذب والمزايدة والافتراء على الله والوصول إلى السلطة".

وأضاف الجندي "كل الإرهابيين جاءوا من بوتقة الإخوان والقرار ستكون له انعكاسات في الداخل وسيعيد ترتيب أوراق اللعبة السياسية في اليمن".

وأكد الجندي أن اليمن سيستفيد من القرار السعودي مضيفاً "لا يمكن لليمن إلا أن يكون مع السعودية". وحض السلطات اليمنية على أن تحذو حذو الرياض والقاهرة وتعلن "إخوان اليمن"جماعة إرهابية وتتوقف عن الاعتماد عليهم وأن لاتمكنهم من أخونة الدولة.

في المقابل، قلل القيادي في جماعة “أنصار الله الحوثية” علي البخيتي من شأن القرار السعودي لإدراج الجماعة في قائمة الإرهاب، قائلاً : " لن يكون لهذا القرار أي تأثير, لأن ذكر الحوثيين في القرار جاء حتى لا تظهر المملكة وكأنها في صراع مع حركات سنية فقط", مؤكدا أنه “ليس للحوثيين وجود في المملكة أو في بقية دول الخليج والقرار بالنسبة لنا سيظل حبرا على ورق".

من جانبه، رأى أمين عام حزب "الحق" حسن زيد : "أن قرار المملكة اعتبار "الإخوان" و"أنصار الله" جماعات إرهابية شأن يخص المملكة ومن صميم سيادتها إلا أنه يمثل ضغطا قاسياً على هادي.

واعتبر أن مطالبة جماعة "أنصار الله" بتسليم أسلحتهم الثقيلة للدولة أمر غير قابل للتحقق مالم يتم نزع أسلحة كل الجماعات المسلحة في البلاد.

وشدد على ضرورة حل مشكلة الصراع بين القوى المذهبية والقوى السياسية بما فيها القوى التي لها امتداد مؤثر على قرار السلطة، مطالباً باستعادة الدولة لوظيفتها, باعتبارها مؤسسة ضامنة لحقوق جميع الأطراف وحرياتهم, مضيفاً "مالم تتوقف الدولة عن أن تكون في يد طرف سياسي أو مذهبي أو قبلي فمن المستحيل على الإطلاق أن تتمكن من نزع السلاح الحوثي أو أي طرف من الأطراف حتى لو استعانت بقوات الحلف شمال الأطلسي". وفقاً لصحيفة "السياسة الكويتية".