عين على الصحافه اغتيال قيادي بـ«الحراك الجنوبي» في الضالع

[عبدالله البلعسي]

ابن عمر يستكمل مشاوراته حول القضية الجنوبية وصعدة والدستور آخر تحديث:السبت ,13/07/2013
صنعاء - “الخليج”:


1/1




أنهى مساعد الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر جولة مشاوراته السياسية ال 22 مع فرقاء العمل السياسي في اليمن، والتي قالت دوائر سياسية يمنية أنها تناولت العديد من المبادرات الهادفة إلى تجاوز تعقيدات سياسية بدأت تطغى على أجواء الحوار الوطني وعملية التسوية السياسية، ولاسيما في ملفي القضية الجنوبية وقضية صعدة وملف بناء الدولة، فضلاً عن الملف المتعلق بصوغ الدستور الجديد .

وفي المباحثات التي جمعته مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ورئيس الحكومة الانتقالي محمد باسندوه والوزراء في الحكومة وقادة الأحزاب والقوى السياسية والتكوينات الممثلة في مؤتمر الحوار الوطني، أكد المبعوث الأممي ضرورة مشاركة الجميع في التحضير لمرحلة صوغ الدستور الجديد، بما فيها الاتفاق على تركيبة لجنة صوغ الدستور ومهامها وصلاحياتها، وفق الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية، مشيراً إلى أن اليمن يمر بمرحلة “دقيقة وحاسمة” في العملية الانتقالية من خلال مؤتمر الحوار، الذي قال إن الجميع سيتعاونون لإنجاحه والخروج بمخرجات تكون أساساً وهادياً لصياغة الدستور الجديد . كما أكد أهمية أن يعكس الدستور الجديد اتفاق مجتمعي حول شكل الدولة والنظام السياسي وتوزيع السلطة ومستقبل اليمن، مشيراً إلى أن هناك عدداً من القضايا التي لم تحسم حتى الآن ومنها القضية الجنوبية وقضية صعده وشكل الدولة، لكنه أكد أنه تم الاتفاق على جذور المشكلة وأن الحسم في هذه القضايا الجوهرية سيتم مع نهاية المؤتمر .

وخلال جولة مشاوراته الأخيرة زار بن عمر محافظة صعدة والتقى زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي الذي طالب المبعوث الأممي بتشكيل حكومة إنقاذ وطني في اليمن .

وقال بن عمر إن مقترح الحوثي مثل مؤشراً إيجابياً على أن حركة أنصار الله تريد أن تكون طرفاً في العملية السياسية، معتبراً ذلك تطوراً مهماً خصوصا وأن جميع اليمنيين يرون أن حركة أنصار الله يجب أن تكون اتجاه سياسي، يشارك في العملية السياسية بشكل سلمي .

ولفت بن عمر إلى أن فهمه لقضية حكومة إنقاذ وطني هو تأليف حكومة تكون ممثله من جميع الأطراف السياسية وليس فقط الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مؤكداً أن لدى أنصار الله فرصة للعمل مع التيارات السياسية، والمشاركة في تدارس جميع القضايا التي تهم اليمن .

هذا ومن المقرر أن يرجئ بن عمر تقديم تقريره الدوري الذي يفترض تقديمه هذا الشهر إلى مجلس الأمن إلى الشهر المقبل، بالتزامن مع التحضيرات الجارية لعقد اجتماع أصدقاء اليمن المقرر عقده في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل .http://www.alkhaleej.ae/portal/cbd60...dc42fc803.aspx