العودة إلى هوية الجنوب العربي هو الحل

[لشري]

الاحتفال بالايام السوداء التي أرتكبها المجرمون بحق الجنوب العربي

لا يوجد بشر في العالم يحتفلون بالايام الاجرامية التي أرتكبت من قبل الاعداء بحق وطنهم إلا في: الجنوب العربي واليكم هذه الايام وهي:

يوم كذبة وجريمة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م

هذه الكذبة هي: إن هذا اليوم هو يوم أستشهاد الاخ/ راجح لبوزة والصحيح هو أستشهد في ١٣ أكتوبر ١٩٦٣م. والكذبة الاخر بإنها ثورة لتحرير الارض (الجنوب اليمني) والصحيح بإنها قامت بالغزو لارض الجنوب العربي من قبل دولة أجنبية أسمها : اليمن من أجل أفشال قرار أستقلال الجنوب العربي المقرر من قبل الامم المتحدة في ١٩٦٣م. وضم الارض إلى اليمن.

كذبة نكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.

هذا اليوم تم تسمسيته بيوم أستقلال: (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية). والصحيح بإن بريطانيا لم تحتلها لانها شكلت بعد أنسحابها من عدن في صبيحة هذا اليوم وهذا اليوم هو يوم : أحتلال اليمن للارض وفرضت جنسيتها على الشعب وأصبح جزء وشطر من اليمن.

٢٢ يونيو ١٩٦٩م

تم فيه تصفيت الجناح الذي نعت باليمين بقيادة قحطان الشعبي.

الايام السبعة ١٩٧٢م

هذه الايام تم تصفيت رجالات الجنوب العربي ويمننت الارض والانسان وتوطيد أستيطان اليمنييون من خلال تآميم الممتلكات وتسليمها إلى المستوطنون.

٧ أكتوبر ١٩٧٢م

هو يوم سحب الارض من الملاك في مدينة الحصن يافع أبين ولحقها مصادرة كل الاملاك من أصحابها.

٨ مارس ١٩٧٢م

تم فيه تحريق الشيذر وفيه كان تنفيذ الشعار: مساوات النساء بالرجال والرجال بالنساء.

٢٦ يونيو ١٩٧٨م

هو يوم أعدام سالم ربيع علي ورفاقه وأتهامة باليسار الانتهازي والمنحرف لانه أدرك بإنه أخطأ ورفض بإن يكن بيد اليمنييون لاحتلال أرض الجنوب العربي وبعد لحقه أعدام مطيع لانه عارض توحيد الحزب مع أحزاب من الشمال ( اليمن).

١٣ يتاير ١٩٨٦م

هو يوم قامت القوى المرتبطة في اليمن بالانقلاب على الرئيس علي ناصر محمد تحت حجة بإنه تآمر على الجبهة الوطنية اليمنية وخرج عن خط الحزب إلى أتجاه الدول الراسمالية.

٢٢ مايو ١٩٩٠م

هو يوم أسود في تاريخ الجنوب العربي لان القوى المرتبطة في الدولة اليمنية نفذت مخططها يمننت الارض والانسان طوال فترة ٢٢ عام وخمسة أشهر و٢٢ يوماَ من نكبة ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.

٢١ مايو ١٩٩٤م

هذا اليوم هو تتويج لاستكمال تدمير وتصفيت ما تبقى من عناصر في القطاع المدني والعسكري والامني وأعطى الذريعة لضربها وقد بدء عند أنتها الفترة الانتقالية في ١٩٩٣م عند أعتكاف البيض وكذا أعتراف بوثيقة الاعلان بإن الارض يمنية والشعب يمني والوحدة اليمنية هي الهدف والغاية وإن الدستور هو دستور اليمن وأساس القوانين هي وثيقة العهد والاتفاق الموقع عليها بالاردن والتي ينفذها اليوم مؤتمر الحوار اليمني.
الاحتفال بهذه الايام السوداء وخداع العامة هو كذب على الشعب وأعتراف وشهادة باليمننة وإن الارض يمنية وكذا هو تستر على الجرائم المرتكبة بحق شعب الجنوب العربي من غزوة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م اليمنية المشؤم.
بقلم :
شهثان المر
منقول من منتدى الحراك الجنوبي