سؤال : لماذا لم تنطلق مسيرات احتجاجيه في يافع ؟

[العرب العاربه]

أولا: هناك فرق كبير بين مقتل الفقيد علي عبداللاه بن عاطف جابر الذي قتل غدرا في دولة الإحتلال الصهيوني اليمني صنعاء وبين استشهاد الشهيدة فيروز في عاصمة دولة الجنوب العربي المحتلة
الأول كان يعمل في مكتب رئيس الوزراء في دولة الإحتلال اليمني المدعو عبد القادر باجمال ولهذا فإن مجيء الزيدي الهمجي كاذب الأحمر يعتبر خضوع واستسلام ليافع وهذا يسجل لصالحها
ولكن مالم يسجل لصالحها هو استقبالها له ...وكان من المفروض أن لايقيموا لهذا المتخلف أي اعتبار خاصة وأن الجراح تسيل في كل ربوع الجنوب طولا وعرضا منذ يوم الإحتلال حتى يوم مجيء هذا الهمجي صاغرا إلى يافع...
وقد كان قبولها بالتحكيم القبلي المتخلف بدلا من رفع قضية أمام القضاء للقصاص العادل من القاتل بحسب الشريعة الإسلامية خطأ فادح
ولكنهم تصرفوا حينها بما يتناسب مع ظروف تلك الأيام ومع الحالة التي واجهتهم من حيث أن القتيل كان يعمل مع أعلى سلطة في نظام الإحتلال اليمني.


ثانيا:من الخطأ مقارنة نقطة عسكرية على جبل مهما كانت كبيرة ويقطن بها عشرات أو حتى مئات من العسكريين
بالمعسكرات والقواعد العسكرية والجوية التي تعج بآلآلاف وربما بمئآت الآلآف من فيالق وجنود الإحتلال اليمني الهمجي والقوى الدولية.



ثالثا: استشهاد الشهيدة فيروز تم في الجنوب وسيكون الرد على ذلك بدخول الجنوبيين عامة وأهل يافع خاصة إلى داخل عقر دارهم وكسر شوكتهم كما فعلوا من قبل...
وماشعار اليافعي رطل والزيدي أوقية إلا دليلا تاريخيا على أنهم كانوا قادرين على ذلك في الماضي
وهم بكل تأكيد قادرون على ذلك في المستقبل القريب بإذن الله تعالى إذا صدقت النوايا...
أما من يريد أن يحول قضية الشهيدة فيروز إلى قضية ثأر قبلية بين قبائل يافع وحدها وبين الدحابشة فهو يحاول بذلك تحييد يافع عن الجنوب والسمسرة من وراء ذلك
ونقول لهؤلاء السماسرة خسئتم فأنتم واهمون وتحلمون فقط... فلن تسمح لهم قبائل يافع أولا ولا أبناء الجنوب ثانيا بذلك
لأن دماء شهداءنا ليست للسمسرة والبيع والشراء !!!!