انفصال الجنوب وانفصال صعدة يصبان في مصلحة ايران وضد السعودية والخليج؟؟؟

[علي احمد احمد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الضويبي

انفصال الجنوب وانفصال صعدة يصبان في مصلحة ايران وضد السعودية والخليج؟؟؟

من صالح ايران ان تكون الداعمة لانفصال جنوب اليمن عن شمالة
لتكون تلك الدولة الجنوبية تابعة لايران وتسير في فلكها ومن جهة اخرى
تسيطر ايران على اهم ممرين دوليين وهما مضيق هرمز ومضيق باب المندب
وبهذا تكون ايران نقلت حروبها مع اي دولة الى خارج حدودها الاقليمية،،
ايضا انفصال صعدة وتوابعها حتى ميدي بالبحر الاحمر تكون شوكة في حلق
حدود السعودية الجنوبية وتكون ورقة ضغط قوية ايرانية ضد العربية السعودية،،
ومن هنا لا اعتقد بان السعودية والخليج سيسمحان باي تفكك لاي جزء من اليمن
الموحد لا جنوبة ولا شمالة وقد يقول قائل ان الجنوب غير صعدة نقول لة قبل الوحدة
ممكن نقول غير لكن بعد اذابة مسمى الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الجنوبية
اصبحت صعدة او اي منطقة يمنية جنوبية او شمالية شانها شان كل مناطق اليمن،،
موضوع الانفصال خطر جدا جدا على اليمنيين جنوبا وشمالا ولن ينجو احدا منة فلن تنتصر
ايران ولن تهزم السعودية في اليمن ولكن من سينهزم هم اليمنيون جنوبا وشمالا،،
ومن يتحدث من الخليجيين حول دعم الانفصال الجنوبي يكون الرد له مباشر وقوي
بان انفصال الجنوب سيعطي الحوثيين دولة في شمال الشمال وتكون تابعة لايران
وهذا ما عزز وحدة اليمن من الخليج والمجتمع الدولي الى الان،،،
فهل تقطع الطريق على المطالبين بالانفصال في الشمال والجنوب باقامة الدولة المدنية الحديثة،،

كانة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ثقيم علاقة قوية مع ايران وبالذات بعد الثورة الاسلامية هناك وطرد سفير اسرائيل واستبدالة بسفير فلسطين وكانة من الدول الوحيدة التي لم تؤيد حرب صدام العدوانية على ايران والتي تكشفة حقائقها كواحدة من الحروب الغذرة حرب قام بها صدام نيابة عن امريكا ولم يجني منها شي ولا العرب المتحالفين معة عدى خسارة مليارات الدولات ومليون عراقي واعتذر صدام بعدها لايران

نذكر هذا الضويبي وبرغم عدم الوئام السابق بين السعودية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وبرغم انقسام العالم الى معسكرين ايام الحرب الباردة الا ان العلاقة مع ايران لم تستغل بتاتا ضد السعودية
و لم ياتي اليرانيين بمذهبهم الى الجنوب لتشييعة كما تزعمون
ولا الى الشمال فالشيعي موجود في الشمال والشافعي في الجنوب قبل ان وتوجد دولة ايران وقبل دولة ال سعود ايضا

طرح المذكور عن دولة الجنوب القادمة يسقطة مباشرة بان تكون نسخة فوتوكوبية من دولة الشمال القائمة اصلا على دعم الجوار والخاضعة لهم بقرارها السياسي بالكامل ومساعتدها على نشر مذهبها على حساب المذهب الام الزيدي وهذا سبب الفتنة الاساسية في الشمال حاليا
والذي لا يتناظر ولايقارن بواقع الجنوب الديني برغم محاولة ساسة الشمال مد هذة الصرطانات المذهبية المستوردة من خلف الحدود لتاكل بجسد الجنوب وتطيل الاحتلال ولكن المستقبل لدولة الجنوب غير مايريدة هذا الكويتب الذي سخر قلمة ووقتة وعمرة من ذوا انطلاقة الحراك الجنوبي لصالح بلدة اليمن وبالباطل والتضاليل والاشاعة في اغلب الاحيان
القرائة الحالية للاوضاع في اليمن على العكس تماما مما يروج لة صاحبنا فالقبائل في الشمال (اصحاب مطلع) ستستمر في صراعها ولن تسمح عن التنازل عن دولتها القبلية لتقيم دولة مدنية تخدم الاغلبية السكانية للشوافع اصحاب منزل (اهل وعشائر الكاتب) والفتنة المذهبية مستمرة بين الاصلاح الذي يغازل الغرب والاقليم لدعمة ضد الحوثيين اصحاب الطائفة الزيديية وصاحبة الحق التاريخي في حكم اليمن كما يدعون على الاقل وهنا يظهر الصراع الخطير الذي يودي لدعم ايراني لطرف والسعودي للطرف الاخر وهنا لن تستقيم لهذة الدولة قائمة في الشمال
اما في الجنوب اضافة لتصاعد مد الحراك الجنوبي واتساع رقعتة على ارضة وابعاد اليد الشمالية تدريجيا عن الجنوب بمساعدة ابنائة المخلصين ليس فقط بالحراك بل ومن لازالوا في السلطة بصنعاء والاستفادة من المواقف السابقة للاقليم والغرب برفض العالم فكرة الوحدة بالقوة بين دولتي اليمن
الموثقة بقرارات دولية واقليمية سابقة
فلن يحتاج الاقليم الا لشي بسيط من الطمئنة
بان الجنوب لن يكون طرفا في اي نزاع سياسي اقليمي
((وهذا ماسوف يتم قريبا بطرح مشروع دستور دولة الجنوب والاتفاق على ملامح الدولة القادمة))
لاسيما ان الجنوب خالي من الطوائف المذهبية المتناحرة
كما هواء واقعا معاشا في الشمال
الشمال هوى الخطر الحقيقي على السعودية والاقليم
لان البذور موجودة هناك لمثل هذا الاصطفافاتات
ولن تتخلا طوائف الشيعة وايران عن دعم اخوانهم
طالما واليد السعودية ممدودة في الشمال بدون حدود
ومن خلال المؤشرات الاخيرة بفشل المبادرة الخليجية في صنعاء
المؤكدة لما طرحناة
وتعاظم التفاف الجنوبيين وتمسكهم بقضيتهم
نلاحظ تسابق اقليمي ودولي غير مسبوق في الانفتاح على قضية الجنوب
وبعد ان سدد الجنوبيين عدة اهداف في مرمى الخصم الشمالي واهمها واكثرها خطورة احراق كرت القاعدة في الجنوب وتشتت وتشرذم تحالفات الحرب في 94م
فلم يتبقى الا الكروت الضعيفة التي لاتحتاج لكثير من العناء لاسقاطها والتي يسوق الكاتب اليوم لواحدا منها
لن تصمد هذة الخزعبلات مطلقا امام اصرار شعب الجنوب على نيل حقوقة المشروعة
ولن يكون الاقليم والمجتمع الدولي
الا عونا وسندا للحق وداعما للاستقرار والامن
الذي سوف يوفرة الجنوبيون ويضمنوة بقيام دولتهم المستقلة
والتي لم يستطع الشماليين يالوحدة المدعاة توفيرة طيلة اكثر من عشرون عام وليس مؤهلين لتوفيرة وضمانة للاقليم بالمستقبل
وبما يلوح بالافق الشمالي الغاتم
قيام دولة الجنوب العادلة والقوية
والذي سيشكل قيامها ايضا استقرار لدولة الشمال
ودعم تطلعات شعبة ببناء دولتهم المدنية الحديثة