قنبلة الاسبوع _ مع المهندس عبدالله الضالعي _ موضوع للنقاش

[السندباد الحضرمي]

للأمانة عندما قرأت رأس الموضوع والتساؤلات التي طرحت فيه شعرت بقليل من الخوف بأن يكون هذا الموضوع بداية لأنشقاق أو خلق نوع من التوجس والشك بيننا البين ، ولكن بعد قرأة الردود والنقاش لغالبية الأخوة الأعضاء أحسست بالفخر وبإن الجنوب العربي الجديد والمستقل بأن الله يحمل الشعور بالتأخي و حرية الرأي والرأي الأخر... أسمحولي ببعض الملاحظات البسيطة :
الأخ معلاوي أجمل التحايا تهدى إليك .. أبدعت في تعليقك الأخير الذي أتمنى أن تكون قرأتي له صحيحة ويكون قد تم إيصال المضمون للأخوة المشاركين ..
الأخ المهندس عبدالله .. أعجز عن الكلام أمام ما تخطه على صفحات المنتدى .. أجبت فأبدعت ..هذا بأختصار .
ولكن أعود لتعليق الأخ معلاوي الذي أختصر فيه الحوار ووضع النقاط على الحروف .. مربط الفرس كانت مرحلة عودة السيد / أبو عدنان والأعداد لها لما تلك الخطوة من تأثير كبير على مسيرة الأستقلال وستثبت الايام صحة هذا القول ، فكان السعي الحثيث لإشهار الهيئة الجديدة للحراك الجنوبي ( مجلس قيادة التورة ) في اسرع وقت ممكن وخاصة مع قرب المناسبة وكذلك وجود بعض التحركات العالمية في السر . فكان خطاب 21 مايو شئ أساسي في مسيرتنا وبرغم قصر فترة الاعداد –فأعتقد – بأن القائمون على أعداد الخطاب راعوا بقدر المستطاع تغطية أكبر قدر من المسائل الجنوبية – فكان كما أشار الأخ معلاوي في تعليقة خطاب شامل لكل مكونات الحراك الرئيسية ومعطياته وإن كان هناك شبه تقصير في الخطاب حسب رأى بعض المشاركين فأن مفردات الخطاب السياسي قد تمثلت بصورتها الصحيحة من خلال الخطاب وأنا على يقين بأن الرسالة وصلت واضحة لكافة الأطراف بما فيهم نظام الصالح .
النوبه باعوم الشنفرة طماح وغيرهم من قياديين هيئات الحراكة كانوا بحاجه لوقت لتبادل الأراء والنقاشات للوصول إلى قرار أكثر قوة وثباتا ..أما الأخوه القياديين في الخارج فكان الأسراع بالأمر شئ حيوي ليتوافق مع متغيرات و أفق في السياسة الدولية قد يرونه بصورة أفضل من قيادات الداخل .. فكان الحل بالوصول إلى نقطة وسط ( إنشاء مجلس القيادة ) و ( إلقاء خطاب فك الارتباط) بما يضمن تحقيق مطالب الداخل ورؤية الخارج وفقا للوضع الدولي . وسنرا بأذن الله في الأيام القادمة العديد من القرارات من قيادة الداخل تصب في صالح تقوية وارساء دعائم مجلس قيادة الثورة الممثل الشرعي والوحيد لشعب الجنوب العربي الحر بأذن الله .كما سنرا أحداث عديدة ومواقف دولية جديدة كنتاج لخطاب 21 مايو.

تحياتي