تغطية احداث وفعاليات ثورة الجنوب العربي ليوم الاربعاء 15أغسطس ال27رمضان

[فارس لبعوس]

(مثقفون من أجل جنوب جديد) يحذر من تصعيد الانتهاكات واستفزاز الجنوبيين
الأربعاء 15 أغسطس 2012 11:37 مساءً

التيار حذر من تصاعد الانتهاكات السافرة للحقوق والتعدي على حريات الجنوبيين عدن ((عدن الغد)) خاص:
أصدر اليوم الأربعاء تيار "مثقفون من أجل جنوب جديد" بيانا أدان فيه انتهاك الحقوق والتعدّي على حريات الجنوبيين، وآخرها اعتقال القيادي الجنوبي السفير أحمد عبدالله الحسني فجر اليوم من على متن الطائرة التي أقلته من المهجر إلى أرض الوطن، وعدم إطلاق سراحه حتى اللحظة.
وجاء في البيان – تلقت "عدن الغد" نسخة منه: "في ظل تصاعد الانتهاكات السافرة للحقوق والتعدي على حريات الجنوبيين مواطنينَ و نشطاء وقياديين، يعبر تيار "مثقفون من أجل جنوب جديد" عن إدانته المبدئية لها، ويؤكد أن سلمية الثورة الجنوبية التحررية هي المسار الآمن لوصول شعبنا إلى الخلاص من مأزقه التاريخي بالاستقلال واستعادة دولته الكاملة السيادة".

وأضاف البيان: أن التيار وهو يرصد هذه الانتهاكات المتصاعدة ويدينها، يرى أن الإجراء التعسفي باعتقال السفير أحمد عبدالله الحسني لدى عودته إلى مطار عدن الدولي فجر الأربعاء 15/8 يأتي ضداً على حريات أبناء الجنوب وقيادات ثورته السلمية التحررية ومنعهم من حقهم في العودة إلى وطنهم التي كفلتها لهم كل المواثيق والمعاهدات الدولية.

كما يرى التيار أن اعتقال وتعذيب الناشط عبدالرؤوف زين وزملائه أتى في سياق إرهاب الناشطين الجنوبيين وتقييد حرياتهم في محاولة لإضعاف الجبهة الجنوبية وخلخلتها، بسياسة الإلهاء بأساليب مختلفة، تعطيلاً لبرامج الفعل الثوري السلمي في أرجاء الجنوب.

وأكد تيار مثقفون من أجل جنوب جديد، بأنه "إذ يدين كل ذلك فإنه يحمّل السلطات مسؤولية التعدي على حرية السفير الحسني ورفاقه في العودة الآمنة إلى وطنهم، بسبب موقفهم السياسي المبدئي من قضية شعب الجنوب وحقه في التحرير والاستقلال واستعادة دولته الكاملة السيادة، كما يحملها المسؤولية أيضاً عما وقع للناشط الشاب عبد الرؤوف زين وزملائه، و ما سوف يترتب على ذلك الفعل المدان أخلاقياً وحقوقياً، ويطالبها بسرعة الإفراج عن السفير الحسني والكشف عن ملابسات هذا التعسف المستفز، ويحذرها من التمادي في استفزاز الجنوبيين، كما يناشد في الوقت نفسه المنظمات الحقوقية المحلية والإقليمية والدولية بإدانة مثل هذا التعدّي والوقوف أمامه واتخاذ الإجراءات الكفيلة بالإفراج عن السفير الحسني والتحقيق في هذا الحوادث الانتهاكية العلنية، والضغط باتجاه تمكين شعب الجنوب ونشطائه وقياداته من ممارسة حقهم في التعبير عن الرأي والموقف دون عسف أو إرهاب، كما يناشد قوى الجنوب الفاعلة الانتباه إلى محاولات خلط الأوراق وزرع الدسائس بين الجنوبيين، ويدعوها إلى عدم الانجرار وراء ما تحيكه قوى الهيمنة على الجنوب من حرفٍ لمسار سلمية الثورة باتجاه التصعيد اللاسلمي".