لإدعاءات الباطلة الزائفة لم ولن تقرر حلق أستقلال الجنوب العربي

[شهثان المر]

لإدعاءات الباطلة الزائفة لم ولن تقرر حلق أستقلال الجنوب العربي
كثيراَ من الثورجييون القداماء والجدد. الذين بقصد أو بدون بدراية أو بتجاهل. يصيحون اليوم بإنهم مع قضية سموها: (القضية الجنوبية) ولكن بدون تعريف. والكل يرددها والنيات والمقاصد تختلف في تعريفها. من شخص إلى أخر ومن جماعة لاخرى. ولكن الادعاءات الزائفة التي هي: أفك يرددها البعض لن تحقق أستقلال أرض الجنوب العربي. بل ستؤدي إلى ضياع حق شعب الجنوب العربي في أستقلاله. مثل ما أفشلوا وأضاعوا أستقلاله من بريطاني والذي كان مقرر في فبراير ١٩٦٨م وأهم الحجج التي ستضيع شعب وأرض تحت الاحتلال اليمني الاجنبي هي:
* التطبيل لما تسمى بثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م لتحرير الجنوب اليمني. والاعداءات بإنها ثورة تخص الجنوب العربي. رغم إن أهدافها واضحة وضوح الشمس بإنها يمنية وضده.
* التمسك بتسميات إدارات الاستعمار اليمني منها: (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) و(جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) و (جمهورية اليمن الديمقراطية و (الجنوب اليمني) و (الجنوب المجهول). وكذب على العامة والعالم وعلى الله وعلى أنفس من يرددونهالابإنها تخص شعب الجنوب العربي وحيث ووثائق أعلانها واضحة بإنها يمنية مليون بالمليون وهي التي وصلت الوضع إلى ماهو عليه وليس أدارة صنعاء بعد ١٩٩٤م مكما يرددون وبدون خجل.
* التمسك بعضوية الاحزاب والتنظيمات واليمنية. والقيام بالمطالبة (بالقضية الجنوبية) والبعض يطالب بالفيدرالية وغيرهم يطالبون بفك الارتباط وأخرون بالاستقلال وهذه أكاذيب لان وثائق الاحزاب والتنظيمات تؤكدة على وحدة التراب والارض والشعب والدولة اليمتية.
* قيام البعض بالطبال بأسم الجنوب العربي أو بسم جنوب مجهول ولكن يعتزون بمن يسمونه (رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية) وهذه أعلى درجات النفاق والجهل والاستخفاف بإنفسهم وبشعب الجنوب العربي وأخونهم العرب وأصدقاؤهم في العالم الحر. وأنهم أمثال من يعبدون (الشيطان) إلى جانب الله ويبررون بإنهم يعبدون الله. وليس الشيطان وهذه من صفات الغير حميدة لابطال الحق وضياعه.
* القيام بإستعداء دول الجوار وأمريكاء وبريطاني.ا والارتما بأحضان العدو الفارسي عدو العرب والاسلام والسلام العالمي بهدف كسب المال وليس بهدف سليم أخر. يخدم حركات تحرير أرض الجنوب العربي.
* التستر على جرائم الاستعمار اليمني الاجنبي وعملاؤه التي أرتكبوها من ١٤ أكتوبر١٩٦٣م تحت حجة الحفاظ على اللحمة الجنوبية الاكذوبة البشعة والكبيرة.
كل هذه الادعاءات جعلت شعب الجنوب العربي يدفع الثمن. والعالم العربي وغيرهم ساكتون على ما يحرى من سفك دم لان ما يدور شأن يمني داخلي وفقاً والاعراف الانساتية والشرائع الوضعية المحلية والدولية وكذا وفقاً والشرائع السماوية وهنا سيتحمل المنافقون التي لم يتجرؤون قول الحق المسؤولية الكاملة على الماضيوالحاضر والنسقبل الرمادي الخطير وخطير جداً.