من هنا أدرك اليمنيون أن تنظيم “القاعدة” وجه سلاحه إلى صدورهم

الريحان · 2012-06-10, 07:58 PM

أم الشهداء "أم يحيى" ... فقدت شهيدين وجريحين في السبعين وتحضر يومياً لتـُقبل صور أولادها
الخميس, 07 يونيو, 2012 09:10:00 مساءً
*يمن برس - صنعاء
"أم يحيى" أو "أم الشهداء" كانت في يوم تفجير السبعين قريبة من الميدان وسمعت الإنفجار وفقدت أثنان من ابناءها وجٌرح أثنان آخران هم أحفادها، تروي ماحصل في تلك اليوم بعد ان تركها ابنها لتنتظره حتى يكمل واجبه بأداء البروفات العسكرية مع زملائه.
قالت ان ابنها الكبير (يحيى القليسي) أوصلها صباح يوم 21 مايو، يوم الإنفجار الذي هز منطقة السبعين، الى مقربة من جامع الصالح، وطلب منها ان تنتظره حتى يكمل تدريبات العرض وياخذها حيثما تريد.
وقالت أنها بعد فترة سمعت (القارح) وشعرت بألم شديد في قلبها، وأدركت أن أحد اولادها ربما اصيب بالانفجار.
الشرطة منعت وصول الناس لمكان الحادث، وأم يحيى ظلت تحوم وتتقافز وتتوسل للاطمئنان على ابنائها..
ولما ظلت وحيدة تيقنت ان ابنائها بين الضحايا، وفعلا استشهد اثنان من ابنائها فيما أصيب اثنان آخران هما من ابناء ابنائها...
من يومها وهذه السيدة (أم يحيى) تأتي يوميا لمعرض صور الشهداء في السبعين، وبين الحين والآخر تنهض لتقبيل صور الشهداء والدعاء بحرقة على الارهابيين .
يشفق عليها افراد الامن المركزي هناك بالطعام والشراب.. وعندما يشتد بها التعب تذهب الى جامع الصالح وتبقى هناك حتى قبيل حلول المغرب، فيأتي أحد افراد اسرتها لاعادتها للبيت!!!
تخيلوا أن هذه المرأة أم أحدكم، أفلا تشفقون عليها من هول العذاب الذي هي فيه؟؟؟؟ حينئذ ستتأكدون أن القاعدة وكل من يفتي لها بالجهاد هم ليسوا مسلمون، ولم يعرفوا الاسلام قط، بل هم كافرون بكل الشرائع السماوية!!!!!! لأن الله يأمر بالعدل والاحسان والتراحم وهم يامرون بالقتل والظلم وقطع الارحام!!
يذكر ان تفجير أرهابي "انتحاري" وقع يوم 21 مايو الماضي، قبل يوم واحد من عيد الوحدة 22 مايو، أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 300 جندي من قوات الأمن المركزي.

2012-06-10, 07:58 PM	#1
الريحان قلـــــم نشيـط تاريخ التسجيل: 2012-04-30 المشاركات: 64	من هنا أدرك اليمنيون أن تنظيم “القاعدة” وجه سلاحه إلى صدورهم أم الشهداء "أم يحيى" ... فقدت شهيدين وجريحين في السبعين وتحضر يومياً لتـُقبل صور أولادها الخميس, 07 يونيو, 2012 09:10:00 مساءً *يمن برس - صنعاء "أم يحيى" أو "أم الشهداء" كانت في يوم تفجير السبعين قريبة من الميدان وسمعت الإنفجار وفقدت أثنان من ابناءها وجٌرح أثنان آخران هم أحفادها، تروي ماحصل في تلك اليوم بعد ان تركها ابنها لتنتظره حتى يكمل واجبه بأداء البروفات العسكرية مع زملائه. قالت ان ابنها الكبير (يحيى القليسي) أوصلها صباح يوم 21 مايو، يوم الإنفجار الذي هز منطقة السبعين، الى مقربة من جامع الصالح، وطلب منها ان تنتظره حتى يكمل تدريبات العرض وياخذها حيثما تريد. وقالت أنها بعد فترة سمعت (القارح) وشعرت بألم شديد في قلبها، وأدركت أن أحد اولادها ربما اصيب بالانفجار. الشرطة منعت وصول الناس لمكان الحادث، وأم يحيى ظلت تحوم وتتقافز وتتوسل للاطمئنان على ابنائها.. ولما ظلت وحيدة تيقنت ان ابنائها بين الضحايا، وفعلا استشهد اثنان من ابنائها فيما أصيب اثنان آخران هما من ابناء ابنائها... من يومها وهذه السيدة (أم يحيى) تأتي يوميا لمعرض صور الشهداء في السبعين، وبين الحين والآخر تنهض لتقبيل صور الشهداء والدعاء بحرقة على الارهابيين . يشفق عليها افراد الامن المركزي هناك بالطعام والشراب.. وعندما يشتد بها التعب تذهب الى جامع الصالح وتبقى هناك حتى قبيل حلول المغرب، فيأتي أحد افراد اسرتها لاعادتها للبيت!!! تخيلوا أن هذه المرأة أم أحدكم، أفلا تشفقون عليها من هول العذاب الذي هي فيه؟؟؟؟ حينئذ ستتأكدون أن القاعدة وكل من يفتي لها بالجهاد هم ليسوا مسلمون، ولم يعرفوا الاسلام قط، بل هم كافرون بكل الشرائع السماوية!!!!!! لأن الله يأمر بالعدل والاحسان والتراحم وهم يامرون بالقتل والظلم وقطع الارحام!! يذكر ان تفجير أرهابي "انتحاري" وقع يوم 21 مايو الماضي، قبل يوم واحد من عيد الوحدة 22 مايو، أسفر عن مقتل وجرح أكثر من 300 جندي من قوات الأمن المركزي.