كم هم اقزام ويعتقدون انهم عمالقه

[الوليدي]

من ينظر الى ذالك الوطن الممتد جنوب شبه الجزيره العربيه والاطلاله البهيه على بحر العرب.
سيحدث نفسه كم هو سعيد من يسكن هذه الارض
وبمان ان الناظر الى هذه البقعه الجغرافيه يراها كذالك بكل تاكيد سوف يقول منهم العظماء كقياده و حافظوا الى على هذا الوطن العظيم .
للاسف ايه السائل انهم غير موجوديين فهم لايرون عظمتهم في هذا الوطن الجميل .
بل يرون عظمتهم في صنعاء وفي حي او حيين فيها فقط .
فهم فراعين على شعب هذه الارض وعبيدآ طائعين في العاصمه اليمنيه صنعاء .
هم عباره هن مجموعه من السفهاء لم يحتويهم الجنوب بطوله وعرضه فحتواهم حي مذبح وحده في صنعاء.
لقد تصارعوا وتناهشوا في هذا الوطن الجميل كـ الاسود الكاسره ليس لشي لانهم لاياؤمنون به كـ وطن ويرون انه فرع او شطر من اليمن .
فاذا بهذه الاسود الكاسره في الجنوب العربي هذا الوطن الجميل اجمل من الحملان الوديعه في صنعاء .
منهم اليوم الرئيس ومنهم الوزير ومنهم من يطلق عليه المعارض البارز .
لن يصدق العاقل ان هؤلاء يرفضون ان يجتمعوا في الجنوب العربي وعاصمته عدن وقد يصعق ان قلنا له انهم في صنعاء جيران الباب جنب الباب.
الى متى وهؤلاء الاقزام في صنعاء يعتقدون انهم عمالقة الجنوب العربي .
قد لايصدق البعض ان عرف ان رفاق واعداء الامس في صنعاء اخوه كالحملان الوديعه ولن يصدق انهم لايكونون كالاسود الكاسره الا فيما بينهم في الجنوب العربي وفي عدن بالذات.فمتى يعلم الاقزام انهم لايوازون ذرة رمل من تراب ارض الجنوب العربي .
ام ان التصالح والتسامح سيسلط كالسيف على رقابنا نحن ابناء الجنوب العربي كشعب ويجب ان يظل مشرع الابواب لان الاقزام في صنعاء لم يدخلوا فيه الى اليوم ؟
ويرون انهم من يحق له اقفال باب التصالح والتسامح في حالة ان رجعوا الى متى وهم واهمون .
ان عادوا يجب ان يقول لهم شعب الجنوب اعرفوا مكانكم وحجمكم الحقيقي ومرحبا بكم حملان وديعه لا اسودآ كاسره .