الى احمد عمر بن فريد

[بن عفرير]

الأخ حيدوة أسمح لي أن أهنيك على هذه القدرة الحوارية الرائعة فأنت حقا محاور بارع وهؤلا الذين دخلوا الموضوع لم أجدهم يجادلون الفكرة التي طرحتها ولكنهم جاءوا لجدالك أنت وهذا دليل على ما أصبحت تمثلة في هذا المنتدى من خط سياسي واضح ينطلق من خدمة القضية ولايضع للزعامات بالا الا بمدى ما تقدمة للجنوب.. إضافة إلى ما بدأت بة أسمح لي أضع النقاط التالية:
ـــ أيران دولة قائمة على الدين والمذهب أساسا.. الدين هنا ليس دينا فحسب ولكنة أيدلوجيا وسخرت الدولة الدينية (الثيوقراطية) في أيران الأمكانيات الهائلة لأيران لخدمة هذة الأيدلوجيا وبما أني ضد التطرف الأسلامي السني المتمثل بكل الحركات المتطرفة وعلى رأسها القاعدة فأنا كذلك لا يروق لي التطرف الشيعي القائم على العصمة والأثنعشرية (الأئمة الأثناعشر) الذين آخرهم المهدي وهم على نفس مقاس أسباط بني أسرائيل (الأثناعشر). لكن الشعب الأيراني حر وهو المخول بقبول أو رفض أيدلوجيا دولتة لكن ما أصر علية هنا هو الأساس الأيدلوجي للسياسة الأيرانية في المنطقة والذي غمز الأخ بن فريد بالأمس في جانبنا نحن الشعب الجنوبي الذين لا نفرق بين المذهبية الدينية والسياسة التي تخدم الجنوب والتي يقوم بها و----- آية الله العظمى المشرقي.
ــ بن فريد يقارن زيارة هنية السني بأيران الشيعية وكأنة يقارن هنية ----- البيض مع العلم أن هنية ثابت كالطود في غزة يقاوم الأرهاب الأسرائيلي ويناضل لتحرير بلده بينما ----- يتنقل بين عواصم العالم التي فيها قصوره وأستثماراتة والآن ذاهب لأيران بأستثمار مفضوح للحصول على (قرشين) بعد أن تم الحجر علية من التصرف في أموالة السابقة وجعل من بن فريد عراب هذا التوجة ولا أظن بن فريد خالي الوفاض من الصفقة الأيرانية ومبروك بس لا يحلف بعد كل جملة أنة يخدم الجنوب وقضيتة نقول هذا الكلام لأنة ما سمعنا ولذلك فأننا نملك الحق بتعرية هذا التوجة.
ــ لا أتفق معك حيدوة في موضوع الصور حق هنية لأن مشكلة الشعب الفلسطيني مشكلة أستثنائية وليس لها شبية على سطح الأرض ولذلك من حق الفلسطينين أتباع الطريق الذي يرونة مناسبا لهم وهم بالطبع سيتحملون نتائج ذلك لكن العالم تنكر لهم ورغم مأساتهم أنسحبوا من سوريا التي قال البيض عن ثورتها أنها مدعومة من أسرائيل.. خبل سياسي يندى لة الجبين.
_ من حق أصحاب الأقامات أن يدافعوا عن مصالحهم مثل ما جلس بن فريد ولمدة عامين من محكمة إلى محكمة للحصول على إقامة في سويسرا وحينما لم تقبلة لأنة خالف قواعد اللجوء عاد إلى المانيا التي قبلتة وأعطتة أقامة، فلماذا لا يضحي بهذه الأقامة ويعود للجنوب وهو الموصوف بالقيادي الجنوبي.. كلام سمج ومطالبة ثلاثة مليون جنوبي بالتضحية بأقاماتهم في السعودية والخليج من أجل أن تستقبل أيران علي البيض بالأحضان أمر مخجل ويضع بن فريد في محل الشبهة ناهيك عن سقوطة السياسي المريع. فعلنا هذه النقاط لتوضيح مالم يكن واضحا أما الشق الذي يتعلق بالضرر السياسي من العلاقة مع أيران فقد فعلنا ذلك في عدة مقالات سابقة لم يتعظ منها الأخ أحمد وكان هو المعني بها أما صاحبة فقد قرأنا علية الفاتحة منذ زمن بس أحمد حصل قشة وتشبث بها لأن سنين اللجؤ الطويلة في صباة تركت أثرها على نفسيتة ليتشبث حتى بالقش...