عدن للعدانية نعم لكن من هم العدانية ................ سما يافعي

[bakre]

ربنا يطوّل في عمرك يا عم صالح ويعافيك , طبعا انا انادية عمي بالاحترام وليس لي صلة قرابة بة واعتبرة عدني اصيل ويحب عدن وابناء عدن كلهم ولم يصب بمرض العصبية والشطط الكاذب ولا يحب ان يسرق ممتلكات احد .
عمي صالح قدم الى عدن قبل اكثر من ستين سنة من جبال يافع وقص لنا كيف كانت رحلتة شاقة ومحفوفة بالمخاطر وهو يسير في الطرق الجبلية الوعرة ,لقد قطع عمي صالح الطريق سيرا على الاقدام في مدة احصاها ثلاثة ايام وهو طفل وقد ادمت الصرة التي يحمل فيها الاكل وبعض الامتعة البسيطة للطريق كتفة النحيلة .
ثلاثة ايام يسير ومن ثقل الصرة على كتفة تخلص من وعاء يحتوي عسل طبيعي كان ياكل منة في طريقة , وحتى وصل العم صالح الى اول طريق معبد تسير فية السيارات حتى اشفق علية بعضهم ونقلوة عبر محطات متنقلة الى ان وصل الى عدن , وفي عدن سار تائة لا يعلم اين سيذهب او اين سيبيت حتى رأة سكان من عدن وعرفوا انة وحيد لا اهل لة وقدم من بعيد وليس لة احد فاخدة احدهم ليعيش بين ابنأة وتبناة وكبر صالح والحقوة باحد المدارس الحكومية ولكن صالح لم يكن لة نفس للعلم والتعلّم ولم يواصل دراستة مع ابناء صاحبنا قرر صاحبنا ان يلحقة بالسلك العسكري وفعلا نجح عمنا صالح في العسكرة وكانها كانت مغروزة في دمة وبقي في سلك الشرطة وتدرج على المناصب حتى صار ضابط وهو الان متقاعد ويسكن في المعلى وحي يرزق ولا يرى بان عدن تخص فئة معينة او شعب معين ولا يأمن ايضا بطرد صومالي او جبلي او يهودي من عدن وعدن هي ملك لمن يحبها .
هذة قصة حقيقية لشخص حي يرزق لم يتوة في عدن واحتضنتة كما احتضنت الالاف من كل مكان ورجائي ان تخرجوا عدن من حساباتكم السياسية واطماعكم الاقتصادية فعدن لم تسىء لاحد يوم فلا تسيئو لها اليوم .