قرار بتعيين علي محسن الاحمر نائب رئيس

[بن فريدالعولقي]

بسم الله الرحمن الرحيم
تحياتي للجميع
تحياتي للاخ/ حيد صيره
((الدحابشه يتشغلو وانتو في العسل والرقص والمغاني نيام))
أخي حيد صيره أقول لك لاتستعجل وترمي في اول السيل!!! صدقني أكاد أقول لك ولغيرك أن إبليس اليوم قد إحتبى وإتكى على كرسيه الذي نصبه في صنعاء واخذ حزمة القات ومن اجود انواع القات وبداء في ((قطف رؤس أحسن ما في حزمة القات الدحباشية )) ليبداء في مضغها !!! فبالله عليك ايش من ثورة شباب وايش من أهداف تم تحقيقها ؟؟؟؟ علي محسن يعلم جيدا بان من يعتلي هذا الكرسي إما سيقتل او سيحرق!! وبالتالي فهو يعلم أن ايام أخونا ((عبدربوه)) أصبحت في حكم المعدوده ولكن نسال الله اللطف لأخينا عبدربوه ويخرج منها محروق أو بعاهة تخرجه من اليمن وبلاويه !! وعليه فمن الطبيعي بعد حدوث المكروه لعبدربوه سيركزونه خلفا له وهو يعلم بأن حميد يسعى لركزه خلفا لعبدربوه ليس حبا في سواد عينيه بل لأنه مستعجلا ليتم الخلاص منه ليخلو (( الجو )) له ولذلك سيوكل حميد الأحمر بهذه المهمة للمحروق إن بقي في اليمن لأنه يعلم أنه لن يسكت على ذلك وسيلقى علي محسن نفس مصير عبدربوه!!! وعلي محسن لايريد هذا المنصب لأنه يريد حميد ان يتبوأه ليلقى نفس مصير عبدربوه !!! ويخلو له ( الجو) أيضا . وكما ترون كل واحد منهم يحفر لأخيه حفرة يريد أن يقبره فيها وهذه ذنوب ستحيق بهم جميعا واليك التوقعات القادمة :-
سترى تاجيج الصراع القادم بين كل من (( بريمر والمحروق ومن هم من كانوا محسوبين على المحروق من انصاره الذين كان البعض منهم قبل إقالته ولازال الآخر ممسكا بمفاصل الدولة وجاري إقالته)) مستخدمين القاعدة وانصار الشريعة من جهة وآل الأحمر( حميد وأخوته وعلي محسن ) وانصارهم من جهة أخرى وبينهما (( حكومة النفاق وعلى رأس القائمة عبدربوه وباسندووه واللقاء المشتركووه) والذين سيكونون هم الضحية التي ستسقط في هذه المعمعه الواحد تلو الآخر وسترى الرقص على انغام الرصاص والتفجيرات المدمره والعسل الأحمر المر والمغاني الصنعانية الحزينة في قادم الأيام !!! ولذلك اقول لك ولغيرك لاترجموا في اول السيل لأن الأيام القادمة حبلى بصراعات لاتخطر لكم على بال وسيتدخل الإقليم وخصوصا ممن لم يكن راضيا عن المبادرة الخليجية لأنه سيجد ظالته فيما سيحدث في الايام القادمة لأنه دايما لسانه ((يقطر)) دولارات ((لايرتاح إلا إذا وجد جنازة وشبع فيها لطم)) خصوصا هذه الأيام على قولة الإخوة المصريين. سلام للذي يتامل مجريات الأحداث ثم يفهم الكلام