اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المنظار
كنا نتمنى ان لا نغرق في جدل قانوني وسياسي حول قضيتنا وهي واضحة وضوح الشمس رابعة النهار ..
ومبدأ تقرير المصير والاستقلال الذي التبس على البعض فهمها والتفريق بينهما ، منبع ذلك هو الخشية
من اطراف جنوبية او شمالية تحاول ان تبدي خفة سياسية وفهلوة تجاه الرأي العام الجنوبي وادخاله في
متاهات نضيع معها ويضيع الحق الجنوب برمته .
ومع امن المبدأ المتعلق بتقرير المصير قد ورد في المواثيق الدولة منها ميثاق الامم المتحدة عام 1945
والعهدين الدوليين عام 1966 ، وأجتهد فيه فقهاء القانون الدولي ، الإ انه لا يوجد على الاطلاق تعريف جامع
مانع لمفهوم - حق تقرير المصير - ومن وجهة نظري الشخصية اذا اردنا التيقن من معنى فكرة تقرير المصير
فالنتتبع التجارب التاريخية التي تعاطت مع هذه الحالة في مختلف الدول . من هذه الامثلة ما تفضل بها الاخ حنوبي 67 ،
ونذكر ايضا ثورة الامريكان على الامبراطورية البريطانية عام 1776 والثورة الفرنسية على ملوك الاستبداد والطغيان
عام 1789 م وغيرهما كثير ، وكلها خاضت تجربة مفاوضات تحت فكرة تقرير المصير أدت في نهاية المطاف الى أما استقلال الشعوب المستعمر ، والى سيادة الشعوب المضطهدة .
والحقيقة أنني اكرر القول بما أستهليت به هذه المشاركة ، أننا لا نحتاج الى كثير من الابحار والبحث والتنقيب
عن المفردات والتفسيرات ونغرق في جدل قانوني وفلسفي ، وننسى أهم ركائز قوة القضية الجنوبية وعوامل
انتصارها الآ وهي فرض حالة من الوجود الواقعي المؤثر على الأرض ، وهذا هو الأهم على الاطلاق ، ،
أما البحث عن المرجعيات القانونية والتاريخية لحق شعب الجنوب في استعادة دولته وسيادته على ارضه ، ،
فكل المرجعيات القانونية والسياسية والتاريخية والواقعية تكاد حاضرة ، وتلمس باليدين .. لتؤكد هذا الحق الجنوبي .
في الأخير انا سعيد بهذا الحوار الرائع والراقي ، وقل ما يوجد مثله هنا ، وأتمنى أن نحضر دائما لنخفف من وطأة حالة
الاسهال التي يعاني منها القسم السياسي من المناكفات ومقالات السطر الواحد .
|
ازكي كلامك واحييى فيك بعد النظرونفاذ البصيرة ،واود فقط ان الفت نظر من يحاججون بأن رفع شعار حق تقرير المصير هو الانسب الى ان هذا المبداء يقتضي اعتراف المجتمع الدولي بانك واقع تحت الاحتلال او انك جزء من بلد يستحق ان يعيش في دولة خاصة به كما عليك ان تدرك بان هناك من سيحاججك بانك دخلت في وحدةوماحصل امر في اطار الدولة الخ الخ كما ان فرضك للاستقلال تحت هذا الشعار يتطلب حصولك على اعتراف جديد عليك ان تشحتة من الدول وان تخضع للابتزاز وقد راينا في حرب 94 عندما ارتكب خطاء اعلان دولة جديدة بينما الامر ما كان يحتاج سوى اعلان انسحاب من الوحدة والعودة للوضع السابق والشيئ بالشيئ يذكروهذة وجهة نظر خاصة ان مطلب فك الارتباط واستعادة الدولة يلخصان الوضع ويضعان الحل حيث يلخص الاول وبايجاز اننا كنا دولة ارتبطت بشراكة مع دولة اخرى ومن حق اي شريك ان ينسحب من الشراكة بكل الوسائل ان كان هناك مايبررلة ذلك منطقيا ومنها حالة الاستحواذ والهيمنة والاحتلال والاقصاء، اما الثاني فيعني العودة للوضع السابق ولسنا مظطرين لشحت الاعتراف ولا يمنع ايضا ان نشرح بان الوضع الحالي هو وضع احتلال فأن اعترف المجتمع الدولي باننا محتلين عندها يمكن نشوف الخيارات الاخرى التي ربما تكون مناسبة حينها اما الان فالخيارين السابقين فيهم حجة ومنطق وشرح موجز لقضيتنا واختم بتكرار ماقلته بان علينا ان نبتعد عن التفلسف الزايد وان نمسك بهذا الموجود وفيهم الخير والبركة