![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#13 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2010-05-12
المشاركات: 291
|
![]()
اخي الجني في موضوع كتب في 23 اكتوبر 2011 ولم يتم التركيز علية ولو حتى بتعليق واحد الكاتب اسمه فيصل الزامل يجب التركيز على كل الكتاب الذين يكتبون على الجنوب فيصل الزامل
«اذهبوا فأنتم الطلقاء» هي ما تحتاجه الساحة المصرية وغير المصرية الأحد 23 اكتوبر 2011 , 05:56 صباحا لابد من استيعاب درس العراق لمرحلة التغيير الجارية في مصر وليبيا، ففي العراق تم تسريح الجيش وشن حرب ضد مليوني انسان كانوا اعضاء في حزب البعث، 95% منهم كانوا مرغمين على العضوية إما لاسباب وظيفية او لتحقيق منافع، و5% فقط هم الذين عاثوا فسادا في العراق من أزلام النظام البائد، لم يستوعب العهد الجديد هذه الحقيقة واستخدم مبدأ التصنيف والاقصاء على الهوية فاستفاد التطرف من هذه الـ 95% التي تم تهميشها ومعها نصف مليون جندي تم تسريحهم ولا يتقن جميعهم من مهارات الحياة الا حمل السلاح الذي صار وسيلتهم الوحيدة لكسب القوت عند من يستأجر خبراتهم ويدفع، اذا لم ينطبق هذا الكلام على الجميع فالاغلبية من المسرّحين كانوا مادة خاما لمن تم تصنيفهم «بعثيين» فاضطروا إلى ان يكونوا بالفعل بعثيين لان الـ 5% البعثيين الحقيقيين كان لديهم المال المكدس على مدى 35 عاما، وهذا وقته. في مصر وليبيا هناك فئات كانت ضمن منظومة النظام الذي حكم البلاد عقودا طويلة، واذا استبعدنا الـ 5% التي تلوثت أيديها بالسرقات او بالقتل فإن حشر البقية ـ 95% ـ في نفس التصنيف يسبب ضررا بالغا لهذه الدول، لابد ان يسمع الـ 95% عبارة «اذهبوا فأنتم الطلقاء» ما لم تكن اليد ملوثة بمال مسروق او دم، وحتى في هذه الحالة فالقضاء هو الفيصل وليس الانتقام الاعمى الذي قد يأخذ عشرة ابرياء ومعهم مجرم واحد فقط. هذا هو المبدأ العام، ويستثنى منه امثال القذافي الذين يصدق فيهم مبدأ اهدار الدم «ولو كان متعلقا بأستار الكعبة» ولسنا بحاجة الى التعرف على هذا المبدأ بعد اعلان وزيرة خارجية الولايات المتحدة «القذافي مطلوب حيا او ميتا» فهو مبدأ قديم عندنا وهو يخص ائمة الكفر وليس من اكره على متابعته وعينه على مصلحة الشعب والوطن، وهؤلاء كثر في جميع الدول العربية المقهورة بحكم العسكر، هذا لا يعني ان غير هذه الدول خال من المظالم وانحرافات اهل الحكم، ولكن الميزان العادل يزن الايجابيات والسلبيات في آن واحد، فاذا كانت الايجابيات غامرة وافرة، والسلبيات محدودة بنطاق يتسع للنصح والاصلاح والسعي الدؤوب لتغييره فان الكفة سترجح نحو المصالحة مع النظام والعمل لتصحيح ما اعوج من أمره بالطرق الشرعية، واذا كان الترجيح بالعكس، نظام ظالم غشوم استباح الدماء المعصومة وأظهر كلمة الكفر وهتك الاعراض واستباح اموال الناس وممتلكاتهم فليس لهذا النظام حرمة تحترم، والعاقل هو من يحسن التمييز بين هذين النوعين. في اليمن ـ على سبيل المثال ـ لم يلتفت علي صالح لمسألة توحيد الجنوب مع الشمال الا بعد اكتشاف النفط بكميات تجارية كبيرة في الجنوب فشن حرب 1996 المدمرة، وهذه سرقة وليست توحيدا حيث لايزال اهل الجنوب في فقر مدقع بعد ان سلبهم ثروات ارضهم ولم يمد لهم خدمات التعليم ولا العلاج، في حين تجد في بلد كالسعودية ان خيرات النفط في اقصى الشرق قد وصل تأثيرها الى جبال عسير وصحراء الربع الخالي، فتحول ابناء رعاة الابل الى اساتذة في الجامعات وطيارين وأطباء. كلمة اخيرة: خالص العزاء للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، ولخادم الحرمين الشريفين، يحفظه الله، لوفاة الامير سلطان بن عبدالعزيز، والله نسأل له الرحمة والغفران، وللاسرة الكريمة الصبر والاحتساب.. آمين. قال الشيخ سلمان مندني: «شاركت لثلاث سنوات في حفل تزويج شباب وشابات في اليمن على نفقة الأمير سلطان يرحمه الله، كان العدد في السنة الأخيرة ثلاثة آلاف شاب وشابة». **الأنباء** التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبود ; 2011-11-14 الساعة 05:52 PM |
![]() |
![]() |
|
|
|