رسالة تهنئة وتأييد لأبطال ردفان والجنوب من الشيخ /عبدالرب بن أحمد أبوبكرالنقيب

[سامي النقيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك يسعدنا أن نهنئكم بهذه المناسبة العظيمة ,سائلين المولى عز وجل أن يعيدها على الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات وأن تأتي مثل هذه المناسبة وقد تحررالجنوب وأستعاد حريته وكرامته من براثن الإحتلال اليمني البغيض .
ونود في هذا المقام أن نوجه تحية إجلال صادقة للرجال الشرفاء من قبائل ردفان التحرير..ردفان العزة والكرامة والصمود وإلى كل الرجال من أبناء الجنوب الذين يجمعهم الهم والجرح الجنوبي والمتسلحين بالإيمان والعقيدة الراسخة التي لاتلين ,والذين يملكون حلما مستحقا ألا وهو التحريروالإستقلال .
لقد أستاء أبناء الشعب الجنوبي من ظاهرة إنتشار بعض أعمال التقطع والسطو وترويع الآمنيين من قبل عصابات مجرمة حتى كادت أن تشق الصف وتزعزع الإستقرار وتوقظ الفتنة بين الإخوة في ردفان ويافع والضالع وهذا يجعلنا جميعا أن نتحمل مسؤليتنا تجاه مثل هذه الأعمال والتصدي لها بكل حزم وقوة إمتثالا لقوله تعالى :أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) صدق الله العظيم .
إن مايوحدنا أعظم وأكبرمما يفرقنا وإن الإنقسام ماهو إلا طارئ وبغيض في مسيرة حراكنا السلمي ونضالات شعبنا .
إن وحدة الصف الجنوبي هو الأمر الوحيد والممكن لضمان مواصلة الإنتصارات وتطهير المناطق من المرتزقة والمجرمين ..قطاع الطرق الذين يقف وراءهم الإحتلال اليمني وهو نصرأجمل وأروع من كل الكلمات ومهما تحدثنا فإنه لن يتسع لفرحة المواطنين الآمنيين والمسافرين وهو نصر جاء بفضل الله ثم بفضل رجال وأي رجال عاهدوا الله ثم شعبهم من تجسيد لوحدة الصف الجنوبي .
إننا نجدد العهد لكم من أننا واقفين إلى جانبكم وإنه لشرف عظيم أن تحذوا حذوكم كل مناطق الجنوب من أقصاه إلى أقصاه. شكرا للرجال الأشاوس الذين تعملقوا وبلغوا قمم الجبال الشماء ..بارك الله فيكم ونصركم على عدوكم والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل . صادرمن المكتب الإعلامي للشيخ /عبدالرب بن أحمدأبوبكرالنقيب شيخ مشايخ الموسطة ونقيب يافع.