طرحك استاذ أحمد سليم بشأن تبعية الإعلام لاجندة السياسة، ويجب أن ندرك أن الاعلام الحر والمستقل، كذبة كبرى، فكل شيء يطوع للسياسة، ولكن طالما علمنا ذلك فلماذا نترك أخطر واعظم جبهة مواجهة على الاطلاق، بدون تحصين وتعزيز لدفاعاتها، لو كنا حصَّنا وعززنا هذه الجبهة منذ خمس سنوات هل كان سيالنا هذا الشعور بالاسئ والظيم من خذلان وسائل الاعلام العالمية لنا؟؟ لماذا شخص مثل حميد الأحمر استطاع ايجاد قناة بكل امكانياتها وقدراتها، بينما لم يستطع ملايين الجنوبيين بكل امكانياتهم أن يفعلوا مثل ذلك؟؟؟ اسئلة بطعم العلقم، عند التأمل فيها تجعلنا نشعر أننا مخطئون في القاء أي تهم وتقصير على غيرنا، لأننا خذلنا انفسنا فكيف نطالب من الاجنبي نصرتنا؟؟؟ فقد سألني احد الناشطين الشمالين في انتفاضة التغيير قائلاً: لماذا الحراك الجنوبي يعمل كجزر منفصلة بعضها عن بعض في كل انشطته الاعلامية والميدانية والسياسية؟؟ حاولت ارد عليه باجابة ترفع عني الحرج من قول ما اريد قوله له....لماذا؟؟؟؟؟فائق تقديري وعظيم امتناني للاستاذ احمد عمر بن فريد والاخ الفاضل نسل الهلالي
|