{تغطية} كل ما يتعلق بثورة الجمهوريه ألعربيه اليمنيه ( أسقاط النظام )

[السفير الحميري]

الاحتجاجات تتصاعد وشباب الثورة يغلقون مبانٍ حكومية "باسم الشعب"
المصدر أونلاين - خاص

تتواصل الاعتصامات والمظاهرات في أكثر من 15 محافظة يمنية للمطالبة بإنهاء حكم الرئيس علي عبدالله صالح مع تصعيد تمثل في إغلاق عدد من المباني الحكومية في عدة مناطق.


وكانت البداية من مدينة تعز، حيث أغلق آلاف المحتجين قبل أيام مباني حكومية متمركزة في شارع جمال، وهو الشارع الرئيسي في المدينة.


واليوم الأحد، قالت مصادر محلية لـ"المصدر أونلاين" إن مسيرة حاشدة خرجت صباح اليوم في مديرية سامع التابعة لمحافظة تعز، انتهت بإغلاق المتظاهرين لمبنى المجمع الحكومي للمديرية بالسلاسل، وكتبوا على بوابة المجمع عبارة "مغلق من قبل الشعب".


ومساء أمس السبت، أغلق شباب الثورة في محافظة عدن مقر المجلس المحلي ومكتب الخدمة المدنية في مديرية صيرة بالسلاسل والأقفال، وكتبوا على بوابتيهما "مغلق من قبل الشعب".


وكان الآلاف في صنعاء حاولوا يوم الأربعاء الماضي الوصول إلى مبنى رئاسة الوزراء القريب من ساحة التغيير، غير أن القوات الحكومية واجهتهم بإطلاق الرصاص الحي ما أسفر عن مقتل مالايقل عن 12 شخصاً وإصابة المئات.



وفي محافظة شبوة، قال مراسل المصدر أونلاين إن مظاهرة حاشدة خرجت في مدينة عتق صباح اليوم الأحد مرددة شعارات تطالب بإسقاط صالح ومحاكمة رموز نظامه.


وأضاف أن المظاهرة انطلقت من وسط عتق ووصلت إلى مركز محافظة شبوة، رافعين لافتات منددة بقمع القوات الحكومية للمتظاهرين في مختلف المدن، ومعبرة عن رفضهم للمبادرة الخليجية التي تمنح صالح وحاشيته حصانة ضد الملاحقة القانونية.

في سياق متصل، من المتوقع أن يلتقي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني اليوم الرئيس علي صالح في صنعاء في محاولة تبدو أخيرة لحل لإقناعه بالتوقيع على الخطة الخليجية التي تقترح استقالة صالح من منصبه في غضون شهر من توقيع الاتفاق، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تقودها المعارضة وتنظيم انتخابات رئاسية في بعد شهرين.


لكن آمال التوصل لاتفاق تبدو بعيدة بعد رفضه صالح التوقيع على المبادرة في وقت سابق.


وطالب شباب الثورة عبداللطيف الزياني بزيارتهم إلى الساحات والالتقاء بذوي الشهداء الذين سقطوا خلال الاحتجاجات برصاص القوات الحكومية.