الصحافه- حدد مبادئ اجتماع الرياض بين الحكومة اليمنية والمعارضة لضمان انتقال سلس وآمن

[عبدالله البلعسي]

دول "التعاون" تطالب صالح بنقل صلاحياته إلى نائبه2011-04-11


الرياض-قنا:
قرر وزراء خارجية دول مجلس التعاون دعوة الحكومة اليمنية وأطراف المعارضة للاجتماع بالمملكة العربية السعودية تحت مظلة مجلس التعاون، ووفقاً لخطوات تنفيذية هي: إعلان الرئيس اليمني نقل صلاحياته إلى نائبه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة، لها الحق في تشكيل اللجان والمجالس المختصة، لتسيير الأمور سياسياً وأمنياً واقتصادياً ووضع دستور وإجراء الانتخابات. جاء ذلك في بيان اصدره أصحاب السمو والمعالي الوزراء في ختام اجتماعهم الاستثنائي الذي عقد بالرياض الليلة الماضية. وترأس وفد دولة قطر في الاجتماع معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. وجدد مجلس التعاون فى البيان احترامه لإرادة وخيارات الشعب اليمني، حماية للسلم الأهلي والاستقرار في اليمن ومكتسباته الوطنية.

تفاصيل
وزاري الرياض جدد احترامه لإرادة وخيارات الشعب اليمني.. دول "التعاون" تطالب الرئيس صالح بالتنحي ونقل صلاحياته إلى نائبه
الرياض-قنا:
قرر أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعوة الحكومة اليمنية وأطراف المعارضة للاجتماع في المملكة العربية السعودية تحت مظلة مجلس التعاون، ووفقاً لخطوات تنفيذية هي: إعلان الرئيس اليمني نقل صلاحياته إلى نائبه، وتشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة، لها الحق في تشكيل اللجان والمجالس المختصة، لتسيير الأمور سياسياً وأمنياً واقتصادياً ووضع دستور وإجراء الانتخابات. جاء ذلك في بيان أصدره أصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دول مجلس التعاون في ختام اجتماعهم الاستثنائي الذي عقد في الرياض الليلة الماضية لبحث آخر المستجدات المتصلة بالمبادرة المقدمة من دول مجلس التعاون بشأن الأزمة في اليمن؛ ترأس وفد دولة قطر في الاجتماع معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.
وفيما يلي نص البيان الذي تلاه سعادة الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في ختام الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون:
استعرض المجلس الوزاري مستجدات الأوضاع في الجمهورية اليمنية في ضوء ما اتفقت عليه دول مجلس التعاون في اجتماع المجلس الوزاري في دورته الاستثنائية الحادية والثلاثين، والتي عقدت بتاريخ 3 أبريل 2011م، بشأن إجراء اتصالات مع الحكومة والمعارضة اليمنية من خلال المبادرة الخليجية لتجاوز الوضع الراهن، وفي إطار ما تم من اتصالات ومشاورات في هذا الشأن قام بها سفراء دول مجلس التعاون في صنعاء مع كافة الأطراف المعنية في إطار مبادرة المجلس، فإن دول مجلس التعاون تدعو الحكومة اليمنية وأطراف المعارضة للاجتماع في المملكة العربية السعودية تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وفق المبادئ التالية:
ـ أن يؤدي الحل الذي سيفضي عن هذا الاتفاق إلى الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
ـ أن يلبي الاتفاق طموحات الشعب اليمني في التغيير والإصلاح.
ـ أن يتم انتقال السلطة بطريقة سلسة وآمنة تجنب اليمن الانزلاق للفوضى والعنف ضمن توافق وطني.
ـ أن تلتزم كافة الأطراف بإزالة عناصر التوتر سياسياً وأمنياً.
ـ أن تلتزم كافة الأطراف بوقف كل أشكال الانتقام والمتابعة والملاحقة من خلال ضمانات وتعهدات تعطى لهذا الغرض.
ووفقاً للخطوات التنفيذية التالية:
ـ يعلن رئيس الجمهورية نقل صلاحياته إلى نائب رئيس الجمهورية.
ـ تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة المعارضة ولها الحق في تشكيل اللجان والمجالس المختصة، لتسيير الأمور سياسياً وأمنياً واقتصادياً ووضع دستور وإجراء الانتخابات.
وجدد المجلس قلقه لاستمرار حالة الاحتقان السياسي والتدهور الخطير للحالة الأمنية في اليمن الشقيق. وأبدى أسفه الشديد لاستمرار سقوط الضحايا، مؤكداً في الوقت ذاته حرصه على وحدة واستقرار اليمن وسلامة أراضيه، واحترامه لإرادة وخيارات الشعب اليمني الشقيق حماية للسلم الأهلي وللأمن والاستقرار في اليمن ومكتسباته الوطنية.
المتظاهرون يرفعون أعلام دول "التعاون".. والعاصمة تشهد أعنف المواجهات..اليمن: 4 قتلى ومئات الجرحى برصاص الأمن
صنعاء-ليلى الفهيدي:
واصل عشرات آلاف اليمنيين المناوئين للرئيس علي عبد الله صالح تظاهراتهم في العاصمة اليمنية صنعاء وفي كل من تعز واب والحديدة. ورفع المتظاهرون الأعلام اليمنية وأعلام دول مجلس التعاون الخليجي الست، بما في ذلك قطر. وشهدت صنعاء مواجهات تعتبر الأعنف منذ اندلاع الثورة اليمنية نهاية يناير استخدمت فيها قوات الأمن وبلطجية من الحزب الحاكم الرصاص الحي والمطاطي والسكاكين الحادة والخناجر والهراوات والسلاح الأبيض والقنابل السامة والغازية سقط فيها أربعة أشخاص كانوا ضمن المتظاهرين المنددين بما حدث في محافظة تعز وأصيب 1200. وأفاد شهود عيان أن قوات الأمن أخذت جثامين، وعددا من المصابين الذين سقطوا في المواجهات. وكان مصدر في المستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء قال: " إن المستشفى امتلأ بمئات الجرحى ما يزيد على 60 إصابة بالرصاص الحي. وحسب المصدر فإن عددا من الإصابات خطيرة، حيث تعرض أصحابها للرصاص الحي في الرأس والصدر. وكانت قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري اعتدت على متظاهرين سلميين في جولة كنتاكي بالعاصمة صنعاء وأطلقوا نيرانا حية وقنابل غازية سامة على آلاف المعتصمين الذين خرجوا من ساحة التغيير في مسيرة سلمية باتجاه جولة كنتاكي. وحسب شهود عيان فإن قوات الأمن اعتقلت بعض المصابين ولم يعرف مصيرهم. كما اعتدت قوات الأمن المركزي على إحدى الأجنبيات. من جهتها دعت أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤه الشعب اليمني بكل فئاته وشرائحه ومكوناته السياسية والاجتماعية لمزيد من الصمود في مواجهة كل أساليب العنف والمراوغة، مؤكدة بأن عجلة التغيير قد دارت ولن تعود إلى الوراء. وتوجه المشترك وشركاؤه بالشكر للأشقاء في دول مجلس التعاون وإلى المجتمع الدولي وإلى الأصدقاء في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والمنظمات الدولية والأمم المتحدة، لوقوفهم إلى جانب الشعب اليمني وخياراته، مطالبة إياهم باتخاذ خطوات أكثر جدية وحزما لحماية المجتمع المدني في اليمن الذي يتعرض للقتل والذبح والقمع.
وقالت في بيان صحفي: "إن النظام أقدم وبالتزامن مع رفضه لمبادرة الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي لإنهاء الأزمة على ارتكاب المذبحة الغادرة في مدينة تعز وصنعاء كاشفا بذلك عن خياراته الحقيقية في مواجهة الثورة الشعبية السلمية التي تطالب برحيله بعد أن ظل يناور خلال الفترة الماضية بخطابات متناقضة وحملات إعلامية مضللة لا تحمل أي دليل على أنه قد استوعب حقيقة الأوضاع التي أوصل إليها البلاد، وما راكمته سياساته وممارساته الخاطئة خلال الفترة الماضية.

الجامعة تؤيد مبادرة "التعاون" لحل أزمة اليمن
القاهرة-مراد فتحي:
رحبت جامعة الدول العربية بجهود مجلس التعاون الخليجي، وخاصة بدور المملكة العربية السعودية وجهودها لإيجاد حل للأزمة اليمنية. وقال نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أمس الأحد إن الجامعة تتابع عن كثب كل الجهود التي تبذل لحل الأزمة اليمنية، وأعرب عن أمله في أن يكون هناك استجابة لمطالب الشعب اليمني وتطلعاته، وأن يعمل اليمنيون على إيجاد مخرج لهذه الأزمة. وأكد بن حلي تأييد الجامعة لمبادرة "الأشقاء" في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي ترتكز على تنحي الرئيس من منصبه لنائبه عبد ربه منصور هادي، مشيدا بدور دول مجلس التعاون الخليجي لرأب الصدع العربي. كانت دول مجلس التعاون الخليجي قد قدمت مبادرة لحل الأزمة السياسية في اليمن ترتكز على تنحي الرئيس من منصبه لنائبه عبد ربه منصور هادي وتقديم ضمانة للرئيس وعائلته ونظامه بعدم المحاكمة ثم تشكيل حكومة وطنية.
http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=237335