الوساطة السعودية في اليمن اسبابها وابعاد

[انا الجنوب الحـر]

الجميع تابع خبر ارسال ديكتاتور اليمن المدعوا علي صالح الوزير القربي الى السعودية
بعد تاكده ان لا مجال لبقائه في السلطة .
ولكن ماهو المطلوب من تلك الوساطة فقد نقلت بعض القنوات عن استعداد علي صالح
التنحي عن السلطة بعد ستة الى ثمانية اشهر على ان يسبق ذلك انتخابات مبكرة والفكرة
بحد داتها ترى السعودية انها الحل الامثل اذا عرفنا ولو من باب التحليل ان الغرض من
ذلك هو منع الاسلاميين المتشددين من تسلم السلطة كما هو واضح من خلال تصاريح عدد
من رجال الدين بعضهم مطلوب امنيا والبعض الاخر متهم بدعم الارهاب من وجهة نظر
امريكا والسعودية . ولقطع الطريق على استلام الاسلامين منهم على سبيل المثال علي محسن
الاحمر والدي لا يخفي رغبتة بتسلم السلطة بعد رحيل صالح وخلافه الدائم مع صالح على خلفية توريث
ابنه احمد من بعده وتعرض من اجل ذلك لعدة محاولات اغتيال كان ورائها السلطة نفسها بقيادة صالح
وابنه والمثال الاخر عبد المجيد الزنداني الدي يرى نفسة الاحق بتسلم السلطة معتمدا على الشعبية التى
يمتاز بها من قبل الشباب المتطرف حسب اعتقاده بذلك .
وهذا الامر قد سبب القلق الاكبر لدى الجاره الكبرى المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الامريكية
الدين يرون ان الاسلاميين على قاب قوسين وادنى من تسلم السلطة بل انها قد باشرة بذلك باوامر من علي محسن الاحمر
وذلك من خلال نزول مدرعات لتحاصر صنعاء وعدن تحت دريعة حماية المعتصمين .
ويعمد صالح ومعه السعودية ومن خلفهم الدول المتخوفة من المد الاسلامي على قطع الطريق من خلال مشروع
الانتخابات المبكرة والتى سيقرر شعب الجمهورية العربية اليمنية النظام الدي سيختارة ومن المؤكد ان هناك من المرشحين
للرئاسة من سيجد الدعم الكامل من الرافضين والمعادين للاسلاميين وداعمين الارهاب في حالة كانوا بعيدين وعلى نفس خط
الدول المجاور لليمن وكذا امريكا
المستقبل ينبئ بصراع قادم يفوق حرب احتلال اليمن للجنوب وقودها الشعب اليمني نفسة وساحتة هذه المره العاصمة صنعاء
وهنا يجب علينا وعلى قياداتنا الجنوبية التحضير والاستعداد الجيد للقادم فلا يستبعد ان يكون هناك قرارات دولية تجد ان اعطاء
الجنوب حقه من خلال استعادة دولتة وسيادته امر لابد منه في حالة اشتداد الصراع ومحاولة البعض الركوب على موجة التغيير .

انا الجنوب الحر
ابن كريتر