المفكرالعربي عزمي بشارة:فزاعة الانفصال انتهت....الى المؤمنين بقضيتهم فقط؟

[عبود خواجه]

ماهي مشاريعنا كجنوبيين وماذا قدمنا للخارج الباحث كل عن مصلحتة الخاصه والكل سيقف ضد الجنوب ولكن اقول اننا في الاخير سننتصر ليس لاننا سنلزم مواقفنا بل لاننا الحق والحق لا يزول ولا يضيع لانه مرتبط باسم الله اولاً ثانياً يجب علينا تقديم القضيه الجنوبيه بشكل نموذجي للعالم الى الان ونحن نكتب ونخوظ الحراك في الشارع ولا فائده في جذب قاعدة عربيه خليجيه اولاً لكي نصل الى الامم المتحده فمنطقياً وانا اطرح هنا فكره او وجهة نظر قابلة للخطأ والصواب اولاً نقبل بالشمال بعد اسقاط النظام كوحده مثل اتحاد دول مجلس التعاون ان تكون الحدود بالبطائق الشخصيه يمر مواطنين البلدين بحريه وانيحترم مواطنين الدولتين قوانين الدوله الاخرى وان يكون الجنوبيين يشكلون دولتهم وابناء الشمال يشكلون دولتهم ان تكون الدوله في الجنوب فيدراليه ويتفق جميع الجنوبيين ان تكون الثروة القوميه من نفط واسماك وزراعه وذهب وكل مافي الارض للجميع مع اعطاء نسبة الثلث لاصحاب الارض التي فيها الثروه اضافه للميزانيه السنويه المقرره ان تشكل لجان مكافحة الفساد ويوقع عليها المواطن الذي سيمسك سلطة من مسؤل قسم الى رئيس الجمهوريه بقبوله المحاكمة العلنيه في حال ثبوت اي فساد وابناء الجنوب يديرو شؤن مناطقهم باستقلاليه تامه كمحافظات ولا يتدخل المجلس الاعلى للحكم سوى في رسم خط السياسه الخارجيه فقط وللمقاطعات او الولايات الحق بادارة شؤنها كامله بما فيها المحاكم والشرطه وكل الوظائف المطلوبه لابناء المحافظه فلا ياتي فلان من لحج ليحكم في شبوة ولا فلان من ابين ليحكم في حضرموت لحفظ الاخوة والموده بيننا فما هدم اواصر الاخوه الا هذا التاريخ الاسود وهو تاريخنا الماضي ليجتمع سياسيين الجنوب وحراكييه من المفكرين والادباء واهل القانون لصياغه نظام داخلي اضافه الى اعتبار قانون مجلس التعاون الخليجي ساري فيما بيننا وبين الجمهوريه العربيه اليمنيه وهذا ما استطعت ان ابنيه من افكار طوال السنين الماضيه من حبي للجنوب واهله كافه بدون استثناء فانا لا ابغض اي جنوبي ولا ابغض ابناء الشمال خصوصاً المواطنين المغلوبين على امرهم فهم مثل ماكنا قبل الحراك والحريه ولنصفي قلوبنا ولنؤمن بفكرة مجلس التعاون الخليجي وهي افضل الحلول الحاليه للطرفين طبعاً مع اعتقادي برفض الفكره شمالياً لكنها فكره منطقيه وليس من حق احد في الكره الارضيه ارغامنا على غيرها ان امنا بها وكفى الله المؤمنين شر القتال