ثورة الشباب في عدن تلتهم المشترك والحراك

[NoOne]

محاولة مقارنة المشترك بالحراك محاولة خبيثة ولئيمة ووقحة ولا منطقية

المشترك تكتل أحزاب يمنية تمثل الدولة المحتلة للجنوب

والحراك أساسا ليس حزبا ولا حتى كيان سياسي له شكل واضح المعالم بل هو حركة شعبية جنوبية تلقائية تنادى لها من يؤمن بإستقلال الجنوب وتحريره من مختلف الجهات وبدون رسميات ولا شكليات ولا عضويات ولا تبعية لكيان سياسي محدد أو حتى لقيادة واحدة تسير الناس وفق ماتريد بل هم من يسيرون الجميع وفق إرادتهم ووفقا لمطالبهم المحقة ولعادلة بتحير الجنوب

وقد رأيت كثيرا هذه الأيام اللعب على وتر ( اللاحزبية ) ومحاولة الخلط بين الأحزاب اليمنية وبين الحراك الجنوبي وتشبيههم ببعضهم وكأن الحراك حزب سياسي وليس حركة شعبية جنوبية بأهداف محددة كل من يؤمن بها يصبح جزءا منها حتى إن لم يكن تابعا لقيادة ما أو لتنظيم ما وهذا اللعب له هدف خبيث وخبيث جدا واضح المعالم

من يتحرك اليوم في عدن وكل الجنوب هم شعب الجنوب نفسه الذي تحرك ويتحرك وسيتحرك مطالبا بإستعادة كيانه المستقل ودولته الحرة

والشباب الذين قدموا الشهداء لتحرير الجنوب وليصبح رفع علمه واقعا هم أنفسهم من يقدممون الشهداء الآن ومن نفس المناطق ومن نفس الخلفيات وبنفس المعنويات والأهداف

وإن كان هناك من يحاول أن يقتل الحراك فهم جماعة حوشي التي تريد تحويله إلى حزب سياسي منظم وواجهة للإشتراكي اليمني كذيل للإصلاح اليمني وتبعد عنه روح الحركة الشعبية الجنوبية الوطنية

وهم أنفسهم من عرقل وأفشل أي تقارب جنوبي شامل على اساس وطني جنوبي بعيدا عن الولاءات الحزبية للأحزاب اليمنية

وهم أنفسهم اليوم من يريدون إيهامنا بأن الحراك الجنوبي قد فشل وإن كان فعلا هناك حراك قد فشل فهو حراك حوشي اليمني وأتباعه

أما الحراك الجنوبي الحقيقي الحراك الإستقلالي حراك الشباب وغير الشباب من تحركهم قضية الجنوب فهو في عز مجده وهاهم شبابه لايلبثون يرفعون أعلام الجنوب وراياته ومطالبه من عدن ولحج إلى حضرموت والمهرة وهذه الأيام تشهد هذه المحافظات وخصوصا حضرموت التي لم ينجح الحوشيين في تفرقتها ولا في غرس عملائهم في قيادة حراك حضرموت الجنوبي ولا في لقصاء من يحمل الإستقلال هدفا وحيدا هذه الأيام تشهد أفضل وأجمل أيام حراك استقلال الجنوب

الحراك الوهمي الحوشي هو من فشل بالإلتحام بالجماهير الجنوبية وهو من أراد هذا الفشل وصنعه وهو من قرر عمدا إخلاء الساحة الجنوبية للأحزاب اليمنية والشعارات اليمنية وعمد لذلك خلف أفكار لا منطقية ولأهداف لاتخفى على أحد وهو من يريد تأكيده اليوم وتيئيس شعب الجنوب اليوم بمحاولات الخلط والتزييف وهم من تخلوا عن دورهم وخلعوا أقنعتهم وأنظموا لأحزابهم اليمنية علنا وهم من أوقفوا نشاطهم الجنوبي الخالص لصالح نشاطهم اليمني الحقيقي ضمن أحزابهم اليمنية

وما حصل بين لنا جليا الواقع وبين لنا فعليا من هو الحراك الجنوبي الإستقلالي ومن هم أفراده ومكوناته ومن كان يتستر بالحراك الجنوبي ليقتله من داخله وتينازل عن مطالبنا العادلة بإستعادة دولتنا المستقلة شاء من شاء وأبى من أبى بإذن الله


السؤال الذي يطرح نفسه بعد ماحصل هل يمكننا إعتبار الشنفرة وأزلامه الذي لم يقوموا بشيء في هذا الظرف غير الإعتيادي غير محاولة الإنقلاب على باعوم لم يقم بشيء يخدم الحراك الجنوبي هل يمكن إعتباره قيادي في الحراك الجنوبي الإستقلالي وهل مثلا أيضا يمكن إعتبار الناخبي الذي يردد كلام نظام صنعاء بخصوص نضال شعب الجنوب ومطالبه العادلة وبخصوص رفعه لرايته التي سقط الشهداء ليصبح رفعها أمرا واقعا مفروضا هل يمكن إعتبارهم فعلا قيادات حراكية وهل يمكننا أن ننسب فشل هؤلاء للجنوب وأهله أم هو فشل لخصوم وأعداء الجنوب الذي زرعوهم بيننا وما الذي فعلوه اليوم مما يدل أنهم فعلا جنوبيين إستقلاليين وقيادات جنوبية فعلية لا أتباع للقاء المشترك وحوشي تحديدا وذيول كحزيهم الإشتراكي اليمني للإصلاح اليمني ولتبعية الجنوب لليمننة ؟؟