اليوم فقط عرفنا الحقيقة ( بدفاعها المميت عن الاشتراكي )

[جنوبي عاقل]

نحاول أن ننسخ ما كتبه أخونا المدافع عن الحزب الاشتراكي لنعرف الحقيقة تعالو معي إلى
هذا الاقتباس الملون باللون الأحمر من وحي ما كتبه قلمه ونرى التناقض الواضح في
الفكر والمفهوم .

حاول عبده النقيب ان يظهر كرهه لرئيس دولة الاحتلال واستخدم في ذلك الفاظ سوقيه لايمكن ان تصدر من شخص يفترض ان تكون مفرداته كسياسي راقيه ترتقي الى حجم القضيه التي يحملها لان مايميزنا كمناضلين جنوبيين عن الاحتلال هو الاخلاق التي عرف بها الجنوبيين وشهد لها العدو قبل الصديق,وهوفي حقيقة الامر يتفق مع رئيس دولة الأحتلال في الكثير من الامور التي سنوضحها لاحقا وقبل ان ننتقل الى ذلك نورد عباره اخرى من مقاله النقيب ليعرف القارئ بان الرجلين يحملان فكر واحد ويناضلان ضد عدو واحد هوالاشتراكي ليس هذا فحسب فعلاقة الرجليين تذهب الى ماهو ابعد فخصوم رئيس دولة الاحتلال علي عبدالله صالح هم خصوم النقيب وياتي في مقدمتهم الرئيس العطاس فلاحظوا ماذا قال عبده فشفشي الذي يعرف كل شي (ليس لدينا معك مشكله ايها الفاجر الطايح فقد قضى امرك وصرت في النهايه قاب قوسين اوادنى بل ان مشكلتنا مع الاشتراكي الذي لم يمت بعد) سبحان الله ليست هناك أي مشكله مع النكيب عفوا النقيب مع راس نظام الاحتلال ومشكلته مع الاشتراكي والتقاءه في هذا الحلم مع النظام يثير اكثر من سؤال ، ومايثير الدهشة بان الناطق الرسمي المقال) للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) ليست لديه أي قضيه غير الاشتراكي بدليل انه اختتم مقالته النتنه بالعباره التاليه

عجبي الكاتب هنا يدافع عن رئيس الاحتلال ويستنكر هذه الغساوة من النقيب في وصفة للرئيس اليمني متعذرا بأن
الجنوبيين يحملون أخلاق لابد ان يتميز بها وشهد لها العدو قبل الصديق ووقع الكاتب في التناقض وكشر
عن حقيقته بعدها بأربعة اسطر ليسمي عبده النقيب بعبد فشفشي وكذلك يصفه بالنكيب وليس بالنقيب
ويتهم النقيب انه مع رئس النظام ووصف مقالته بالنتنة ( وسؤالي له هل هذه هي أخلاق الجنوبيين أيه الرفيق؟ ) اذا هذا الكاتب
يطالب النقيب بأن يحسن من ألفاضه عندما يكتب عن الرئيس اليمني وبعدها يقع في تناقض واضح يتهم النقيب بأنه يمتلك
نفس أجندة النظام في التهجم على الاشتراكي وحاول يوحي ان هناك هدف مشترك بينهم وهذا امر يناقض ما طرحه
الكاتب في الأسطر الأولى من هذه الفقرة .
اخيرا أخواني تلفيق في تلفيق مع الأسف الشديد يمارس لتشويه فكر الآخرين والحقيقة ان الكاتب يغني على ليلاه .
وهناك الكثير من الأخطاء وقع بها هذا الكاتب .
وعليه سوف ينتصر الحق ولو بعد حين وأسفي على الأقلام عندما تسخر الى المكان الخطى .
تحياتي