الزعيم القادم لليمن

[محمدين]

في حال انتهاء الفترة الرئاسية الحالية فأضنه خير خلف لخير سلف

فقد تربى في عائلة سياسية

عرف الإدارة والقيادة وله تجربة لا يستهان بها.

الموضوع بين أيديكم والكل يدلوا بدلوه بصدرٍ رحب فاليمن تتسع للجميع




العميد احمد علي عبدالله صالح.. النجم الذي شغل بال المعارضة




بقلم / رامي الجندي

العميد احمد علي عبدالله صالح ذلك النجم اللامع الذي يتلألأ ويتالق في سماء السياسة والشاب البارز والخلوق الذي يتحلى باسمى الصفات الاخلاقية وانبلها كما يعد نموذجاً للشخص العقلاني الناجح في ادارة في ادارة الأمور العسكرية والقيادية والسياسية بكل صمت ونكران للذات وهذا ما اثبتته تجربته العملية على الواقع حيث تقلد بعض المناصب واخيراً في تقلده قيادة الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والنجاح الباهر والملحوظ الذي حققه فيها، اقول ذلك واقصد به أن مثل هذا النجم الذي يعد نموذجاً ممتازاً للقيادي المحنك والناجح يعد الهم الأكبر الذي يشغل بال المعارضة خوفاً من أن يكون المنافس المستقبلي لهم لأنه يعد من اصحاب الكفاءة والأقدمية التي توهله لترشيح نفسه للرئاسة بعد والده الرئيس صالح باني امجاد اليمن ومحقق وحدته وحامي وحدته واستقراره كونه قد استوفى كافة الشروط المطلوب توفرها للترشيح للانتخابات الرئاسية لأن احزاب المعارضة لاتريد أن تنافس شخص يحظى بقاعدة انتخابية وشعبية قوية لأن حمى الوصول الى السلطة جعلتهم يرون الأمور عكسية دائماً وبغير ماهي عليه كي تخدم نواياهم ومصالحهم الذاتية، فهم يريدون السلطة بدون ديمقراطية وبدون انتخابات واكبر دليل على ذلك تشكيكهم الدائم والمستمر في الانتخابات ونزاهتها وغيرها من الأعباء التي لايقرها العقل ولا المنطق..


قد يقول البعض من المعارضة أن في كلامي نوعاً من المجاملة لشخص نجل الرئيس صالح ولكنني أؤكد لهم أن كلامي لايعتريه أي نوع من المجاملة تجاه نجل الرئيس صالح وانما ناتج من قناعة شخصية مبنية من الواقع، وكما أنه لاتربطني أي علاقة أو مصلحة شخصية انما علاقة اعجاب ناتجة من اعماق القلب لأنه نموذجاً الذي يحظى باعجاب الاخرين دون أن تجمعهم به علاقات او مصالح شخصية لأن موقفه وافعاله وروحه السياسية والديمقراطية هي من تعكس صورته الجميلة والنبيلة في قلوب الكثيرين من ابناء الشعب وخاصة عندما نرى أن هذا النجم السياسي اللامع ليس من تلك الفئة التي لاتنظر سوى السلطة وكيفية الوصول اليها بدون ديمقراطية وانتخاب، كما أنني على ثقة كبيرة انني لست اول المحبين والمعجبين به وانما واحد من بين ملايين المحبين والمعجبين به والذين ينظرون اليه بهذه النظرة واكثر منه ومهما حاولت احزاب المعارضة أن تغير الحقائق وابداء عدم تخوفهم وغيرتهم من العميد احمد علي ولكن كثيراً مايخفقون وتبدي انفسهم مايحاولون اخفاءه من الاحقاد على الرئيس ونجله لأنهم اصحاب الأغلبية الشعبية والناخبة، كما يرون احزاب المعارضة أن اقدام نجل الرئيس صالح لترشيح نفسه يعد نوعاً من التوريث بينما اذا تولوا هم زمام السلطة سيتداولونها الواحد تلو الاخر متناسين أن العميد احمد علي قبل أن يكون نجل الرئيس صالح هو مواطن يمني وواحد من افراد هذا الشعب له الحق في ترشيح نفسه كما لهم ولايوجد مايمنع طالما والشعب هو من سيوليه الثقة كما اولاها لوالده ذلك الأب والقائد العظيم الذي تدين له اليمن وشعبها بالكثير من المنجزات واهمها تحقيق الوحدة وصنع يمن جديد وواحد واعادة امجاده.


ان هذا الزعي قد دخل التاريخ من اوسع ابوابه بما حققه لهذا الشعب الصامد والصابر من المنجزات التاريخية العملاقة بحجم الوحدة والديمقراطية والتنمية التي سيكتب عنها المؤرخون بحروف من ذهب، فهو صانع الوحدة والديمقراطية وباني امجاد اليمن الحديث والمعاصر بعد أن كان يعاني من الكثير من الصراعات والحروب في اطار الشطر الواحد وفي نطاق العلاقة العدوانية بين الشطرين والنظامين الشموليين والمتناقظين مشغولان بالهدم اكثر من البناء، لذلك لا ابالغ اذا قلت أن نجل الرئيس صالح ذلك النجم الذي يتألق تصاعدياً هو ماسيتتم ما بدأ به والده من المنجزات العملاقة والشامخة اذا حالفه الحظ واختاره الشعب على الرغم أنه يعد صاحب الحظ الأوفر لنيل الحكم بعد والده قياساً بغيره من المنافسين بما فيهم اولئك الذين يستندون الى ماتركه ابائهم من المشيخات والامكانات الكبيرة الذين يحرمون التوريث على غيرهم ويحللونه لأنفسهم دون دليل تستند اليه المعارضة.


أما انتم يا اصحاب النفوس المريضة والأنانية يامن تشغلون انفسكم بمحاولاتكم البائسة واليائسة في تشويه صورة العميد احمد علي اقول لكم بدافع الحريص والمشفق عليكم أن تكفوا عن تحمل المشقة في انتقاء الاشاعات الكاذبة والزائفة التي لايقبلها العقل ولا المنطق، وانكم تحسنون دائماً من حيث تريدون الاساءة لانكم تبدون سوء النوايا التي تكنونها لنجل الرئيس وتظهرون نواياها الطيبة والصادقة ويجب أن تؤمنوا أن السلطة لاتأتي إلا من يختاره الشعب والهيئة الناخبة وانكم مهما حاولتم الفرار من الانتخابات لن يسعكم في الأخير إلا أن تخوضوها وتستسلموا لها استسلاماً كاملاً لأن ارادة الشعوب جزء لايتجزء من ارادة الله تعالى.



http://myemeni.com/vb/showthread.php?t=2794