عاااااجل>> الداخلية تتهم النوبة في محاولة اغتيال مسؤلين وحصار للصعيد من عدت جبهات

[ابوناصر البيحاني]

بيان الداخليه على موقعها الالكتروني ليس الا واحد من مئات البيانات والتصريحات الكاذبه والمفبركه وكما عودونا فان الكذب والخداع عادتهم من اصغرهم وحتى رئيسهم ولم يعد ينطلي على احد من شعب الجنوب ولان حبل الكذب قصير فقد بدأت تنكشف حقيقتهم وفضائحهم من متاجرتهم بحروب صعده السته الى توظيفهم للقاعده التي خرجت من القصر الجمهوري ويحافظوا على قيادتها بعد ان افرجوا عنهم من السجون فهي الرابحه التي تدر لهم مئات الملايين من الدولارات والدعم العسكري ويهددوا بها دول المنطقه اذا لم يدعموهم ويحافظوا على حكمهم الفاشل والمنهار كما استخدموا ورقة القاعده في حربهم لاجتياح واحتلال الجنوب وحتى في الانتخابات الرياسيه 2006 من خلال تفجيرات صافر والضبه واليوم يحاولون بشكل مفضوح ومخزي استخدامها للاساء ة لشعب الجنوب وقمع حراكه السلمي من استخدام بعض اتبأعهم المغرر بهم والذين لايعرفون حقيقة من يحركهم وذلك بافتعال بعض حوادث القتل للجنود وينقلونهم هنا وهناك من عدن الى ابين الى لودر الى حوطة ميفعه الى الصعيد المناطق التي يتعاظم فيها نشاط الحراك السلمي في محاولة لقمعه وتبرير لنشر اكبر عدد ممكن من قوات الاحتلال العسكريه للمزيد من عسكرة مدن ومناطق الجنوب والذي قسم الى عدد من المناطق والمحاورالعسكريه بعد اجتياحه العسكري عام 94 واصبح القاده العسكريين الشماليين المقربين من الاسره الحاكمة في صنعاء هم الحكام الفعليين في الجنوب. ومن خلال بيان الداخليه في صنعا باتهام العميد البطل ناصر النوبه قيادي الحراك الجنوبي انكشف السيناريو والذي يبين ان حادثة الكمين لموكب المحافظ معده مسبقآ ضمن هذا السيناريو وقد نظام الاحتلال غير راض عن الدكتور الاحمدي واللوا قطن وعن دورهم في احداث الحوطه الاسبوع الماضي وتتهم بافساد الطبخه اوكشفهم لحقيقة عدم وجود قاعده بالحوطه فيتم زجهم في هذا السيناريو ودق اسفين بين ابنا الصعيد والعوالق لزرع الفتنه التي يجيدها الاحتلال وبخبرة 30 سنة. اما اذا فكر الاحتلال النيل من العميد النوبه فانه بذلك يعلن رحيله من شبوه وعلى المثل اذا كنت رائح فاكثر من الفضائح وهويعلم ان جنوده يعيشون في رعب في عتق في الوقت الذي هم يعرفون ان الحراك سلمي ولاينتهج العنف فقط يعرفون بان كل ابناء شبوه يكرهون المحتلين .فكيف سيكون حالهم اذا بادروا بالعدوان على رجال شبوه واكبر قبأئلها.