اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد القادر
الحقيقة الأولى :مراجعة قول أغلى حلم وأسمى هدف للشعب اليمني شمالا وجنوبا , في هذه الفقرة أعتراف ضمني بوجود شعب واحد أحد أجزاءه في الشمال والآخر في الجنوب والسياسة والتاريخ والجغرافيا والسلوك يقول لنا عكس ذلك فالجنوب العربي سمي جنوبا يمنيا بعد إستيلاء الجبهة القومية على السلطة في الجنوب ثمّ تخلت عن هذه التسمية وسموا النظام الذي حكموا به الجنوب باليمن الديمقراطي وهذه التسمية كانت أيضا حاطئة بدليل الصراعات التي راح ضحيتها من وافق عليها وسلم منها من خطط لها ليصل إلى هدفه , فالجنوب العربي يقع جغرافيا جنوب شبه الجزيرة العربية وشرق اليمن وليس جنوبه ولو ظل سياسيا بعد خروج بريطانيا منه جنوبا عربيا ماحدث مانحن فيه من مأزق ولكن هذا قدرنا وعلينا أن نسلم به على أمل إن شاء الله أن نغيره .
وبحكم معايشتي للواقع الذي أنا أيضا خدعت به لم أجد المواطن في الجمهورية العربية اليمنية بعد أن وقعنا معهم ماكنا نعتقد أنه وحدة مايشعرك بأنهم جزء منك أو أنك جزء منهم , فعندما تقول له أنا من الحوطه أو من زنجبار أو المكلا أو الغيضه يقال لك عدني أو جنوبي
أما المواطن الجنوبي فكان همّه التخلص من حكم الحزب الإشتراكي اليمني على أمل أن يسعد بمستقبل أفضل وليس حبا في وحدة إكتشف أنها وقعت مع من لا يحترم عهد ولا إتفاق وقع عليه بحكم أن الغدر والخيانة تسكنهم والثورة الجنوبية مصدرها شعب الجنوب وإن أشعل فتيلها أفراد نعتز بهم جميعا
الحقيقة الثانية : فالقرار كان قرار مؤسسى : نقول هنا لو أن القرار كان مؤسسي لأوجد خط رجعة ولم يوقع في النفق وبشهادة الشرجبي ليستحق الأستاذ أن يقال عنه :
غدفها غدر صاحبنا وغاصت به الرصاصه
ثقيله سلّمت ورضي بتسليمه قصاصه
سبق ظلّه مهرول ماتعلمها القناصه
حسب كل من ضرب صوّب ووصلته الخلاصه
حبا في الجنوب وفي كل جنوبي حر يجب أن نعترف بالخطأ حتى لا يتكرر
|
مع احترامي الاكيد لوجهة نظرك فيافع اليافعي يتحدث من منطلق اللحظة التاريخية انذاك وليس الان .
لك التحية.