الحزب الاشتراكي احد اسباب فشل الثوره الجنوبيه

[حكيـم الجنوب]

انطلقت علنا الثورة السلمية الجنوبية منذ ثلاث سنوات حققت في بدايتها نجاحات كبيره واستطاعت فرض وجودها على الساحة بقوه اكتسبت تعاطف شعبي واسع وانضم فيها جموع الشعب يناضلون سلميا لانتزاع حقوقهم في استعادت دولتهم واستشهد الكثير من أبناء الشعب اثنا نضالهم السلمي ومستعد هذا الشعب لتقديم المزيد والمزيد من التضحيات لأجل بلوغ الأهداف
ولكن هناك أخطاء وقعت فيها الثورة منها
1)وضع مخططي ومنظري الثورة خططهم بنظره اقتصرت فقط على التخطيط لانطلاق الثورة فمن وجهة نظرهم كانوا يعتقدون إن الصعوبة في الانطلاق ولم تكن نظرتهم ذات بعد بوضع الأساليب والخطط فيما بعد الانطلاق فلم يوضعون البرنامج والميثاق المنظم لتوجهات الثورة والأطر التي تنظم الجماهير المنظمة للثورة والرؤية التي تعرف العالم على منهاج وأهداف الثورة
2)لعجزهم عن مواكبة اندفاع الجماهير وتوظيف الغضب الشعبي ظلت أساليب الثورة جامدة دون تطور فقد أصبحوا أسيري النضال السلمي مع إن النضال السلمي طور أول من أطوار الثورات وخاصة الثورات المناضلة ضد احتلال
فا الثورة السلمية تنجح في البلدان التي تسعى الجماهير لإحداث التغيير في نظام الحكم مثل محصل في اورباء الشرقية وإيران وجورجيا فالوضع هناء يختلف
4)عدم الاتفاق وتسمية قيادة الثورة من بدايتها جعل الباب مفتوح لأي فرد من القفز ومحاولة الظهور بالقائد الأوحد مماسهل لزرع قيادا ت انتهازيه همها الظهور الإعلامي والسيطرة على ثمرات الثورة والانقلاب عليها كما سهل للاحتلال من زراع قيادات مواليه له لاحتوى الثوره احرفها عن هدفها
5)عجز قادة الثورة من إيجاد الدعم الدولي لثورتهم ذلك الدعم الذي يعد عامل مهم جدا في نجاح الثورات السلمية فمن ناحية يقوم باالضقط على سلطات الاحتلال ويمنعها من ممارسة العنف ضد النضال السلمي ومن ناحية يوفر الدعم المالي والإعلامي والطبي للثورة بل ويكون داعم معنوي للجماهيرفلا يمكن لاي ثورة سلميه من النجاح دون وجود الدعم الدولي لها
6)فشل وسائل الإعلام التابعة للثورة في نقل الإحداث وتوعية الجماهير بأهداف الثورة والتصدي للإعلام المضاد فاعتماد إعلام الثورة على مواقع الانتر نت والذي من خلالها نقلت إخبار غير دقيقه وضخم إحداث صغيره مما أدى إلى فقدان المصداقية حتى لدى جماهير الثورة وهو وسيله غير متوفره لعامة الشعب
7)ممارسات الحزب الاشتراكي والذي ينظر له بأنه ممثل لجنوبيون تأتي معارضه للتوجهات الثورة فأعلنها مرارا وتكرارا بأنه ضد هدف الاستقلال كما حاول القفز على نضالا الجماهير بل وعمد من خلال إعلامه ودعاياته الاعلاميه والتي يمتلك الخبرة فيها إلى تشويه قيادات بارزه من قيادات الثورة ليعزل الجماهير عن قياداته
8)انعدام الدعم المالي للثورة وخاصة من التجار الجنوبيون وعدم تفاعلهم مع الثورة إما لعدم الثقة في قيادات الثورة أو لتخوفهم من سيطرت وعودة النظام الاشتراكي للحكم وفي المقابل توفر الامكانيات الضخمه لدى الخصم
تلك عدة أسباب من أسباب كثيرة قد تؤدي إلى فشل غير متوقع للثورة الجنوبية خاصتنا وأننا لانلمس أي محاوله لتفاديها وأزلتها من طريق الثورة والمهمة تقع على عاتق القيادات لوحدها وهي تتحمل ازالتها لوحدها فهي إما خياران الخيار الأول التعامل معها وإبعادها أو عجزها واستمرار تلك الأسباب والتي ستكون نتيجته لفشل الثورة
فندعوا كل جنوبي من خلال هذا الى وضع اي اخطاء يراها على الواقع قد تؤدي لفشل الثوره كمساهمه منه في تشخيص العلل