الإعلان في عدن عن إعادة تدشين العمل في "وكالة أنباء عدن" كأول مؤسسة جنوبية يتم رد ال

[NoOne]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن عطـَّاف

دائماً انت الرائع .. وهذا هو الحل البسيط بدون نسف اعمال اغير ..

وكلة خاصة ووكالة عامة .. ويتم التنسيق على تغيير الاسم ولو حتى بتغيير بسيط وطفيف ..

بالنسبة لموضوع الوكالة فالوكالة الرسمية للجنوب كان إسمها " وكالة أنباء عدن " قبل الوحلة وبالتالي إن كان العمل قائما على إعادة كل ماهو جنوبي فيجب أن تعود "وكالة أنباء عدن " كوكالة رسمية وبنفس الإسم لتمثل الجنوب الرسمي حاليا ولاحقا أيضا تعود للعمل كوكالة تابعة للحكومة الجنوبية

وهذه الموضوع لاينطبق من حيث ضرورة التسمية بنفس الشكل السابق على الوكالات الجنوبية الخاصة للمناضلين الجنوبيين وللجهات الجنوبية الأخرى الراغبة في العمل الإعلامي كوكالات أنباء وبالتالي بإمكانهم إختيار أي إسم اخر يريدونه

والأخوة الذين أسسوا الوكالة الخاصة بنفس الإسم مشكورين على جهودهم السابقة وعلى محاولتهم إعادة الإسم للوجود لكن طالما أن الرئيس البيض أشرف على تاسيس وكالة رسمية بهذا الإسم وهو الواجب والمفروض فلايحق لاحد أيا يكن أن يقوم بإحتكار إسم رسمي لعمل خاص أيا يكن هذا العمل

وهذا ينطبق على كل ماهو رسمي يتبع النظام الجنوبي ويتبع دولة الجنوب لكي لاتصبح أسماء المؤسسات الرسمية طريقة للتنافس وللتزاحم عليها من قبل الجهود الشخصية والخاصة وخصوصا إن تأسست جهة رسمية بنفس الإسم وبنفس الوظيفة

ولايجب عليهم أن يصروا على الإحتفاظ بنفس الإسم لرسميته ولكونه ليس خاصا ومع هذا يمكنهم مواصلة العمل في وكالة جنوبية خاصة تخصهم مع تعديل طفيف في الإسم كما أوضحت سابقا كأن يسمونها وكالة أنباء عدن الحرة أو وكالة أنباء الجنوب أو أي إسم يختارونه وأن يقدموا على هذا التعديل طوعيا وبمحبة لأجل الجنوب لكي لايحصل إلتباس في المسميات

وأعتقد أن من أسسوا تلك الوكالة كمخلصين ومحبين للجنوب لن يعز عليهم مجرد إسم إن كان تغيير طفيف فيه مصلحة للجنوب وأهله إلا إن كانت لهم أغراض أخرى من إستباق التسمية بهذا الإسم وأعتقد وأتمنى أن لايكون ذلك صحيحا


طبعا أنا أتحدث وفق منطق المصلحة الجنوبية ووفق الإهتمام بالقضية الكبرى بعيدا عن الحسابات الضيقة والصغيرة وهي اللغة التي يجب على كل من يزعم أن حريص على الجنوب الحديث وفقها

وأتحدث وفق مبدأ أن الجميع يجب أن يبحث عن تبسيط الأمور لأجل خدمة القضية لا أن يقف على تفاصيل لاتستحق الإهتمام بها ولاالتوقف عندها كثيرا لانها صغيرة جدا بحجم القضية الوطنية الجنوبية

تحياتي