اين علي ناصر واين العطاس

[عليان الكندي]

منقول من سقيفة الشبامي المعرف/بنت الجنوب

الى من يهمهم الامر وعلى و رأسهم الرئيس علي ناصر محمد و دولة الرئيس العطاس )
حين اعلنا نحن قرارنا الشجاع نحن ابناء الجنوب باعلان قرار التسامح و التصالح بين شعب الجنوب و بين كل القيادات الجنوبية منذ الاستقلال و حتى الحرب التي شنتها سلطة صنعاء على الجنوب بالرغم من كل الدسائس و المؤامرات التي احيكت ضد شعب الجنوب من ابناء الجنوب في القيادات السابقة و بالرغم من التضحيات التي قدمها شعب الجنوب خلال الفترة المنصرمة من 13يناير 1966م و حتى 13يناير 1986م الا ان ابناء الجنوب قد سمو بانفسهم على كل الجراح و لملموا أشلاؤهم المتناثرة ليجمعوا شملهم كجنوبيين لمواجهة العدو المشترك المتغطرس و الذي طغى و تجبر و كم كانت حرب صيف 1994م هي الحرب الانكى التي اوقعت الجنوب فريسة لوحوش ضارية من خلال مواقفهم الجامدة و الغير مبالية بما يحصل و التي تعتقد ان المسؤولية تقع على عاتق من يجلس على كرسي السلطة في الجنوب و الحقيقة ان كل القيادات التي في كراسي الحكم او خارج كرسي الحكم يوم ذاك في الجنوب هي التي تتحمل المسؤولية في ضياع الجنوب باكمله ارضا و انسانا و جاء قرار التسامح و التصالح و قبل الشعب الجنوبي بذلك القرار بدافع الرضاء لعل بذلك القرار يجتمع شمل القيادات الجنوبية لتشكل قوة و احده لتخليص الجنوب من بين انياب تلك الوحوش و كم كانت استجابة الرئيس علي سالم البيض لنداءات أبناء الجنوب المطالبة بنجدته استجابه افتخر بها كل جنوبي و كم كان لاعترافاته و اسفه على توقيعه لاتفاقيات الوحدة و اعتبرها خطاء يجب تصحيحه و بالرغم من اننا ندرك من ان البيض لم يوقع على اتفاقية الوحدة برضاء و طيب خاطر ليقدم الجنوب للشمال على طبق من الألم و كم كان هناك من يهدد البيض بالهجوم على الجنوب و اسقاطه من الحكم و اعلان الوحدة مع الشمال ان هو رفض .
و كذلك الضغوطات الدولية وهواة المصالح و الاستحمام في مستنقعات الانتقام .........
و بالرغم من كل ذلك الا اننا رضينا بالتسامح و التصالح و التنازل عن كل حق يمنحنا محاسبة و محاكمة المسئولين عن الحال الذي وصلنا اليه ورغبة منا في التسامح و التصالح و نسيان الماضي بكل اهواله رفعنا اسماء قياداتنا في شعاراتنا في مسيراتنا و اعتصاماتنا الا اننا لم نسمع من تلك القيادات أي قرار يفصح عن عن نفسها مستجيبا لنا مما يثير الشكوك بانهم لا زالوا في غيهم القديم او كانهم لا زالوا يدبرون المؤامرات ضد الجنوب اهله او انهم يوافقون سلطة الاحتلال في ذبح الجنوب و اهله من الوريد الى الوريد و نهب ثرواته و انتهاك حرماته كما يردده اعلام سلطة الاحتلال.
اما ان لباقي قياداتنا المتواجدة في الداخل و الخارج ان تفصح عن نفسهاو تعترف بالخطاء؟ و لكن و حتى و ان لم تعترف بالخطاء فالجنوب و شعبه قد سامحهم و هل جزء الاحسان الا الاحسان فانتم ابناء الجنوب و انتم قياداته و مهما ابتعدتم عن الجنوب و عن اهله فان اهل الجنوب لن يزدادون الا تقربا اليكم لعلكم تعودون اليه لتساهموا معه في تكملة مشوار الخلاص و فك الارتباط .
اما آن لكم الافصاح و تحديد مواقفكم من الحراك الجنوبي السلمي الذي يقدم كل يوم الشهداء و الجرحى و المعتقلين و المطاردين؟ ام ان هناك سبب اخر ادى بكم الى السكوت ( و كانهم خشب مسنده ) ؟ ام ان هناك كما يقولون في السياسة المصالح فوق كل شي؟ ام ان ما يدور في الجنوب لا يهمكم ؟ قولوا شي قولوا من انتم بالنسبة للجنوب حتى يكف ابناء الجنوب عن دعوتكم لنجدته و بالرغم من ان ابناء الجنوب قد اعلنوا قرارهم في فك الارتباط او الموت ، دون ان يتشاوروا مع احد في الخارج فالقرار جنوبي من الداخل و ليس من الخارج و دعوته لكم ليس الا لتكونوا عامل مساعد له في خلاصة من الشرك الذي نصمبتموه له ( و اللي شبكنا يخلصنا )
هل وصلت الرسالة
و الى اللقاء في رسالة جنوبية اخرى