في اعتصامين شهدتهما الضالع

[الشنفره]

في اعتصامين شهدتهما الضالع


الوطن: طلاب التربية يدعون للإفراج عن المعتقلين ورفع عسكرة الكليات ، وموظفو الكهرباء يطالبون بالإستراتيجية
الأربعاء 30 إبريل-نيسان 2008 / مأرب برس - خاص - عبد الرقيب الهدياني، الضالع



نفذ المئات من طلاب وطالبات كلية التريبة بالضالع صباح اليوم الأربعاء اعتصاما سلميا في حرم الكلية ورفعوا اللافتات المطالبة بالإفراج عن المعتقلين ورفع حالة الطوارئ المعلنة عن الضالع وردفان وكرش والقبيطة كما رفعت لافته كتب عليها أبيات شعرية للدكتور عبدالعزيز المقالح ( الصمت عار .. الخوف عار .. نحن عشاق النهار ) وقد صدر عن الاعتصام بيان - تسلمت مأرب برس نسخة منه - حي كل الطلاب والطالبات المشاركين في الاعتصام والذي قال ان اعتصامهم ياتي متزامنا مع اعتصامات زملائهم في عموم الكليات التابعة لجامعة عدن مطالبا بإطلاق جميع المعتقلين والمخطوفين من الناشطين السياسيين في الحراك السلمي وفي مقدمتهم طلاب جامعة عدن ومحاسبة من قام باعتقالهم وإنهاء حالة الطوارئ وإعادة الوحدات العسكرية إلى مواقعها السابقة ورفض عسكرة الحياة الجامعية وإنهاء المظاهر الأمنية من داخل كليات الجامعة واحترام الحقوق الطلابية في التظاهر والإضراب والتظاهر والاعتصام ، كما طالب البيان بعلاج الجرحى من الطلاب الذين تعرضوا للقمع والتنكيل ولازالت إصاباتهم باقية حتى اليوم ومن هؤلاء الطالبين : عبدالله علي مصلح ’ وفواز قاسم محمد الذين اصيبا بجروح جراء القمع بينما كانا في طريقهما إلى الكلية .

من جانب آخر شهد مبنى المؤسسة العامة لكهرباء الضالع اليوم اعتصام شارك فيه العشرات من موظفي المؤسسة تلبية لدعوة النقابة العامة لعمال وموظفي الكهرباء والطاقة إلى جميع الموظفين في المحافظات لتصعيد الاحتجاجات السلمية لمطالبة بتنفيذ المرحلة الثانية من إستراتيجية الأجور والتي صدرت بها توجيهات رئاسية لكن الحكومة تماطل في التنفيذ – حسب البيان - .

البيان ندد بالوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه العمال والموظفون جراء غلاء الأسعار مقابل المرتبات المتدنية التي يتقاضاها الموظفون والتي لاتلبي الحدود الدنيا من العيش الكريم .

كما يشكو موضفو مؤسسة الكهرباء بمحافظة الضالع من مشاكل عديدة منها قضية ( 75 ) متعاقدا لم يتم تثبيتهم في الوظائف والذين مضى على تعاقدهم (12 ) عاما وهناك وعود متكررة بحل قضيتهم لكنها لم تنفذ ، وموظفون لم يتسلموا فوارق طبيعة العمل وقسم الكشاف لم يمنحوا الإجازات السنوية .