ماذا يريد الفضلي

[جنوبي عاقل]

اختلاف القيادات واضح ولا جدال فيه السبب وبكل صراحة لابد من معرفة عامة الشعب في ما يدور وهذا
من ابسط الحقوق لشعب الجنوب .

الحقيقة المؤلمة هيا بدئت منذ اجتماع العسكرية وإعلان المجلس الوطني كان هناك مشروعان المشروع الأول مشروع الاستقلال ومن يمثل هذا المشروع والمشروع ا لثاني مشروع الفدرالية ومن يمثله لم يتفق أصحاب المشروعين وتمسك كل طرف بمشروعه .

تمخض الاجتماع بمشروع الاستقلال واعترض الأخر ( الشنفره , والخبجي , ومن خلفهم ) على هذا المشروع ورفض الانضمام إلى المجلس الوطني والسبب أن الأخر لا يملك زمام المبادرة وارتباطه في قيادته في الداخل والخارج الداعم الحقيقي لمشروع الفدرالية ( ابوبكر العطاس ورفاقه ) .

ارتفعت شعبية المجلس الوطني وكان واضح ضعف الأخر في الشارع وكان لابد من البحث عن حل من قبل الأخر حينها علم الأخر رقبة طارق ألفضلي في الانضمام إلى الحراك ومن ثم سارع الأخر في استقطابه وعليه تم إعلان مجلس الثورة الأول بين كل من طارق ألفضلي وا ( الشنفره , والخبجي ومن خلفهم ) .

حينها انقسم الحراك إلى جهتين المجلس الوطني وكذلك مجلس ألثوره عندها أدرك الشيخ ألفضلي انه لابد من التوحد ومن ثم تواصل مع قيادات المجلس الوطني وافق المستقلون وحدة الصف ولا كن عارض الاتحاد ممثلين تاج في المجلس الوطني وتحفظوا على الانضمام لأسباب تحفظهم عدم وضوح الأخر ( الشنفره , الخبجي ,ومن خلفهم ) وأجندته السياسية .

راهن المستقلين على الاندفاع إلى مجلس ألثوره وتم إعلان المجلس الجديد بثوبه الجديد وعناصره المختلفة
ضل مجلس الثورة لا يمثل الكل وعليه أدرك المستقلون والشيخ طارق ألفضلي بأنه لابد من استقطاب الجميع تحت مضله تجمع الكل دون النضر لمن يملك الأغلبية أو عدمها , المشروع وطني الغرض منه هوا المصلحة الوطنية وعليه كان إعلان حسم وما أقدم عليه ألفضلي ليس تصرف شخصي ولاكن أوكله الجميع في اتخاذ ما يراه مناسب وهذا ما تم .
الحقيقة إن من اعترض على حسم هما قيادة الاشتراكي بصنعاء ومن يمثلهم في الخارج ( العطاس ورفاقه ) أصحاب مشروع الفدرالية .

يمكنكم اضطلاع على كتابات هذا التيار بعد إعلان حسم وكيفية محاولتهم تشويه ألفضلي وكأنهم نسخه من وسائل إعلام نضام صنعاء ويمكنكم المقارنة .

إعلان يافع لم يضطلع عليه الشيخ النقيب ولم يحضر الاجتماع ولم يوقع عليه احد سوى ( الشنفره , الخبجي , ومن والاهم ) ومن المؤسف انه سرب للإعلام وهم في الاجتماع دون علم من اجتمع وهذا للعلم لم يكن في بيت النقيب وإنما في بيت ألصلاحي والجميع يعرف توجه عوض ألصلاحي وميوله السياسي