ماذا يريد الإحتلال من عدن الحبيبة ؟!!!

[أبو غريب الصبيحي]

[aldl]http://www.up-00.com/h1files/zKN19118.jpg[/aldl]

عدن عاصمة الجنوب عدن الساحرة بشواطئها ، الشامخة بجبالها ، إنها مدينة السلام و المحبة و الألفة و الوئام ، و منبع الثقافة و المدنية و حاضنة الجنوبيين و مختلف الأعراق . . .
هذه الأيام نشم بين هواء هذه المدينة بارود التآمر عليها من قبل إحتلال همجي و متخلف ، لن نطيل عليكم أيها الأحبة ، فهذا أولاً خبرً ورد في الموقع الأمني لوزارة داخلية الإحتلال ، و نشرته صحيفة الصحوة قبل أيام ، أنقله لكم :


" كشفت الأجهزة الأمنية بمحافظة عدن أمس الأربعاء عثورها على مواد متفجرة بداخل احد المنازل بمدينة دار سعد يقطنه شخص يدعى (ع‘ح،ا) يبلغ من العمر 42 عاما .
وذكر"ألمركز الإعلام الأمني" بالقول غن أدارة أمن عدن استصدرت أمرا من النيابة بتفتيش المنزل المشبوه بإخفاء مواد متفجرة وإنها عثرت بداخل أرضية المنزل على عدد من الحفر مخبؤه بداخلها 41 قنبلة يدوية منها 26 قنبلة دفاعيه بالإضافة إلى 7 قذائف (أر،بي،حي) و3 قذائف بي10، وكذا قنبلة مسيلة للدموع إلى جانب 10 صواعق خاصة بقنابل هجوميه .
موضحة: بأن الشخص الذي عثر بداخل منزله على المواد المتفجرة اعترف خلال التحقيق الأولي بأنه يحتفظ بهذه المتفجرات داخل حفر في منزله منذ حرب 1994م.
يشار : إلى أن التحقيق في هذه القضية لايزال مستمرا لكشف كافة ملابساتها "
المصدر : http://www.alsahwa-yemen.net/view_news.asp?sub_no=1_2009_12_10_74592

ما نشره موقع الصحوه نت عن هذه الواقعة أكدها لي أحد الأصدقاء الذي يقع هذا المنزل في الشارع الذي يقطنه في مديرية دار سعد ، نعود للموضوع ، و نترك هذا الخبر و ما يحويه من تفاصيل غير واضحة . . .
هذه الأيام أصوات إطلاق الرصاص و المفرقات النارية التي أصبح صوتها ينافس أصوات الرصاص لا تغادر آذاننا في العاصمة عدن المحتلة في المساء حتى ساعة متأخرة من الليل . . .
أعراس هنا و هناك و الغريب أن دوريات الأمن تتساهل معها على غير السابق ، في البدء كان أمرا ً مفزعاً للسكان الآمنين سماع هذه الطلقات المتتالية أو أصوات المفرقعات النارية المدوية ، في البدء كنا نشد همتنا عند سماعنا إطلاق نارق و بحاستنا الخاصة نذهب نستطلع الأمر ، لكن الآن لقد تعودت آذاننا و آذان سكان العاصمة عدن مع هذه الأصوات الجديدة على العاصمة عدن .
بينما أنفي لا زال يشم رائحة ذلك الباروت و لا يعلم ما يخطط له نظام الإحتلال ، المعروف بدمويته و عدم تورعه عن فعل أي شيئ . . .
و ما يجعل رائحة الباروت تحوم في هواء العاصمة عدن أيضاً التساهل في حمل السلاح في العاصمة عدن على غير المعتاد ، و بصوره أكثر ملاحظة و بروزاً للعيان . . .
فيبقى السؤال : ماذا يريد الإحتلال من عدن الحبيبة ؟!!! و ماذا نحن فاعلون ؟!!! خاصة و العاصمة عدن تعاني من غياب تنظيمي للحراك الجنوبي فيها . . .