الرئيس / علي ناصر مع المنتصر دوماً وتاريخه يشهد ببراعته في سياسة المواقف المزدوج

[الفوهرر]

لنحسب الموضوع رياضيات ... أحتمالات يعني
هناك فرضيتين:
الأولى أن يكن علي ناصر مع الحراك .... نفرض هذا
معناه أن علي ناصر له دور يقوم به من موقعه .. وأنه ارتئى أنه من موقعه هذا وبدون إعلان واضح منه بوقوفه مع الحراك يستطيع أن يخدم الحراك ... إلى حين مسمى عنده وعند من يتواصل معهم ... طيب حلو .... يعني هناك أدورا ولكل دوره.
بهذه الحالة ليش نطالبه بموقف واضح ... مش عيب علينا .... ومش عيب علينا نسبه ونشتمه ... وهل مطلوب نكون كلنا بسلة واحدة ... وندخل الجبهه كلنا ... لأ .... لكل دوره ... فسيبوا للرجال حاله ... والوقت بيننا ... إنسوا الرجال بهذه الحالة.

الاحتمال الثاني:
الرجال مش معانا بمشروعنا .. مشروع فك الارتباط ويرى أن الحل في إطار دولة الوحدة ... نفترض هذا صحيح.
بهذه الحالة برضه ... خلاص إنسوه ... سيبوه أنا مالي أمل فيه (على قولة الأغنية) ... أيش بنستفيد من سب الرجل وشتمه واتهامه بالخيانه والعماله ... نحن سنستمر بالعمل بما نؤمن به لا يضرنا من خالفنا .. وسنواصل المسير به أو بدونه .. السؤال مالذي سنكسبه في هذه الحالة بلعنه ... فقط شتم وخسارة حسنات ... وضياع وقت وجهد ينبغي أن نوجهه بخدمة قضيتنا وهدفنا ... السب والشتم بنظري سلاح العاجزين .

الخلاصة بكلا الحالتين:
سيبوا للرجل حاله ... بكلا الحالتين مافيش لنا مصلحة عملية وفائدة مباشرة لقضيتنا بسبه وشرشحته بالمنتديات.
لا أدري لماذا مركزين عليه وكأننا سننتهي بدونه ... تفرغوا للقضية والهدف ... ولا تتفرغوا للسب والشتم.

وختاما :
يقول عليه وآله الصلاة والسلام: { لا يكون اللعانون شفعاء ولا شهداء يوم القيامة } [رواه مسلم].
ويقول: (أتدرون ما المفلس قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع فقال : إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاه ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيُعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طُرح في النار) {رواه مسلم}