مبادرة رئيس اليمن ومبادرة رأي وكلام العندلييب

[صيرا]

لا و ألف لا للفدرالية لأن هذا يعني استمرار العيش في الوحل الشمالي.

تمعنوا يا أخواني جيدا بكلمات الخطاب: نفس الأسلوب في قلب الحقائق.

انا اسأل:
من هو الإنفصالي الجنوبيون أو هم الشماليون؟
من غدر بمن؟
من هم تجار الحروب و السياسة؟
من نفذ و ينفذ السياسة المناطقية في كل المجالات: انظروا في الأهتمام بصنعاء (المؤسسات الحكومية, المستشفيات, الرياضة, الفن، الجسور والطرقات, تأهيل الكوادر, الدخل الشهري لموظفي الدولة, التوظيف, تهميش دور أي موظف جنوبي أي كان والذي يعمل في صنعاء, حتى الأندية الرياضية ... والقائمة تطول و تطول). وأنظروا كيف تم تدمير عدن في كل شيء.
أغلب المباني التي شيدت في عدن هي لهم, اما الطرقات فاهتموا بها أيضا لأغراضهم - من أجل تسهيل الإنتشار الأمني و العسكري.
من بدأ الحرب بعمران؟ أليس هم؟
حتى الوعود منذ عام 2006 التي قدمها علي عبدالله صالح عندما شعر بالخوف من الغليان الجنوبي لم يفي بها. بل زادت وتيرة النهب والتدمير في الجنوب مع تسريع البناء في صنعاء.

كما كان عبدالله بن حسين الأحمر و الزنداني و علي عبدالله صالح و بعض قادة الحزب الإشتراكي وجها لعملة واحدة لعملة الإنتقام من الجنوب و تصفية هويته, فالفدرالية بجميع أطروحاتها هي نفس مسار الاحتلال بمسمى جديد, مثلما تتشدق السلطة بالديمقطراطية و هي تقتل المتظاهرين العزل و تتشدق بحقوق الإنسان بينم الوزريرة المختصة لا تهتم إلا بمظهرها هي كديكور للسلطة أمام الدول الأخرى بينما السلطة ترتكب شتى أنواع الجرائم ضد الإنسانية في الجنوب. فقط لو قارنا الأحوال في مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن و مستشفى الثورة في صنعاء لعرفنا حقيقة الأكذوبة الكبرى: الوحدة.