الثورات لها مقومات وعوامل ابرزها عاملين الاول الذاتي والعامل الثاني الموضوعي،

[علي المفلحي]

اختلطت الامور هل من حل
بقلم / عبد السلام محمد قاسم
23رمضان هجرية 28/6/2016م

~~~~~~~~~~~~~~~~~
الثورات لها مقومات وعوامل ابرزها عاملين الاول الذاتي والعامل الثاني الموضوعي، ،،
نجد ان العامل الاول متوفر فينا ومجود لان ذات الشعب هو من قام بالثورة من الحراك السلمي، وقبله الى الكفاح المسلح ،، وتحقق الانتصارات .وكان ينبغي ان يتم الثبات على الارض والتغير يتم عادة" بعد الثورات والكوارث الكبيرة ، ويكون مدروس ومخطط واستثمار الحراك الثوري لصالح الثورة التحررية التي هي الهدف الاستراتيجي ، لاي ثورة وبدون الهدف الاول تصبح الثورة. في تخبط ، وهذا مسلم به ،، لانه عامل ذاتي فينا نحن هل نريد من الاخرين ان ينظمونا ويوحدوا صفنا ويرسون لنا اسس ومبادى ومعالم طريق للثورة بل ان العدو يتربص فينا ، من حقه ان يحيك الحيل والتاامر ويخلق الازمات ويديرها ،، وهذا نتاج للعمل الذاتي الداخلي الذي كان ينبغي ان ينتقل الى نقله ثورية تحر ية ويتوحد وفقا للهدف الاول. من خلاله يتم الانتقال الا الاهداف الاخرى ،ولكن الفراغ الذاتي وعدم قبول ذاتنا بالاخرين وايضا الاخرين رافضين قبولنا ووجدنا حلقة مفرغة بل رد فعل وهذا ماجعل العامل الذاتي يواصل التغلب على الاخرى ولكن بثمن باهض غير الثمن الاول ، الذي كان ان يتم باقل ،، الخسائر وكان هو صاحب الضغط على العامل الذاتي للثورات وهو العامل الموضوعي ،،الذي في اليمن ينقسم الى قسمين الاول تابع للتحالف العربي والذي اصبح العامل الذاتي خاضع له بكل شي لانه اتا في احلك الظروف مما حفز وساعد الى حد كبير في تغير العمل الذاتي ،وجعله خاانع خاضع له لان هذا وأقع فرزه الميدان ولكن الطرف الاخر استغل هذا العمل وسخره لصالحه بمسميات مختلفه بغطى الشر عية ،،مماجعل من هذا العمل الموضوعي يبتدي بالتخبط ،والمساومات السياسية وايضا الاعسكرية ، والم يفي للعامل الذاتي بالالتزامات ممجعل منه ان يصاب يتذمر اكبر وهنا يكون دور التحالف في تناقص غير مخطط وهذا ما افرزته الاحداث على الارض ، وما يحمل من تداعيات مستقبلية غير مرضية ،،ممجعل التحالف الى طلب المساعدة الى عامل موضوعي اخر وهو سيد الوقف في القضية اليمنية وجعل على التحالف موضوعية اكبر منها ،،، ونحن اصبحنا تحت اتجاهين الاتجاه الاول الاقليمي والاتجاه الثاني الدولي ممثل بالامم المتحدة ،، وبالخير يجب ان نعرف ان هم من يديرون الازمات العالمية ومن ظمنها قضيتنا ،، ونقول هل العمل الذاتي يستطيع ان يعمل تغيير ويخطوا خطوات بمفردة ،دون الرجوع الى. الاقليمي ؟،،، لاجابة لا ، وهل يستطيع الاقليم ان يحل القضية و يخطوا بخطوات بمفرده ؟ الاجابة لا ،، لماذا ؟ لان العمل الموضوعي الاكبر له خطته وهو من يتحكم بالازمات العالمية ،، على علم ومسمع الجميع وهذا لم يكن خفي ، حيث نبقاء في حلقة مفرغة. ،، هل هذه حقيقة ،، واذا في احد عنده حل عليه ان لايبخل على بلاده بالحل ويكون الله يجازيه ونكن له كل ود المغلوب على امره الذي توقف عقله وختلطت عليه الافكار والاراء والرواى ، عبد السلام محمد قاسم
28/6/2016م 23رمضان 1437هجرية