إغتيال ثلاثة ضُباط جنوبيين

[شهثان المر]

الحلقة الرابعة :


من بعد دخول الجيش إلى المحافظة الرابعة منطقة العوالق في : 7 / 1968م
والعمليات مستمرة : من ضرب المراكز ، وضرب قوافل الإمداد .
وأيضاً عمليات الجيش والقوات الشعبية من مداهمات ، ودوريات ، واعتقالات مستمرة ..


مديرية بيحان :-


كان المناضل : علي لعور الرغابي المصعبي
من المناضلين والمناصرين لجبهة التحرير ، ومن المقاومين ضد جيش الجبهة القومية .
وفي هذه الفترة قام بعملية ضرب معسكر بيحان ، وقتل في العملية :
الملازم أول : أحمد ناصر حسني أركان حرب الكتيبه .
والعريف : باجراد ومجموعة من الجنود الجرحى .
وكان قائد الكتيبه الرائد : سالم سليمان ناصر الزامكي
الحسني .


الشهيد الملازم أحمد ناصر حسني الجميع حزن عليه قومي وتحرير .
أولاً : لأنه يتيم - ومثقف ومحبوب لدى الجميع ، ولايحمل الأحقاد القبلية.
كان زميل وصديق للطيار حسن علي بن نوبه ، والأستاذ الشهيد عوض ناصر النخعي ، وعبدربه منصور هادي نائب الرئيس حالياً، أخ وزميل لكثيرمن إخواننا - رحمة الله عليه - .


عاد الرغابي وفرقته إلى مواقعهم سالمين في علو أشعاب بيحان أرض آل رغاب .
ثم جمعت له الدولة قوه من الجيش ، والأمن ، والقوات الشعبية .
وبمساندة أخوه إبن عمه الذي ينتمي للجبهة القومية ( عبدربه ناصر الرغابي )
الذي كان دليل الجيش على مواقع أخيه علي لعور ومخابي السلاح ، فتم القضاء على علي لعور وتشريد رجاله .


عملية مرخه العليا - الشمالية :-


قامت السلطة في نصاب بتجميع قوة من الأمن والقوات الشعبية بقيادة المأمور : شيخ بن عوض الدغاري.


الهدف من العملية : قتل أو أسر الشيخ مبخوت سالم علي بن معورالشمسي ومرافقيه المتواجدين في قرية نقاق .


واتجهوا من نصاب تحت جنح الظلام : ومع صلاة الفجر طوقوا القرية وابتدأ إطلاق النار على المنازل من قبل القوات الشعبية ، والأمن ماسك الطرق بين القريه وشعب ( بهول ) على أساس يتم قتل أو اعتقال الخارجين من القريه إلى الجبال .


إستطاع الشيخ مبخوت والمجموعه القليله الذي ترافقه ، وهم :-
1- الشهيد عبدالله سعود الكوردي
2- الشهيد محسن صالح شدافاء
3- حيدره محمد امشعوي ( جرح في المركه )
4- محمد عوض سعود الكوردي ( سليم )
5- أحمد ناصر طواق الكشميمي
6- أحمد صالح محمد الكشميمي


فقط ستة أشخاص مع الشيخ مبخوت - استطاعوا شق طريقهم إلى شعب بهول ومقاومة الأمن والقوات الشعبية من الخامسة صباحاً إلى المساء - واختراق قوات الدولة من قوات شعبية وأمن .


استشهد من مجموعة الشيخ مبخوت :
الشهيد عبدالله سعود الكوردي
الشهيد محسن صالح شدافاء
وجرح حيدره محمد الشعوي الشمسي خال الشيخ مبخوت .


ومن جانب القومية :
قتل الرقيب أحمد مبارك عبدالله الدغاري ( ولد العاقل ) وأحمد مبارك بن سيود العين النسي
ومجموعه من الجرحى .


وبعد عملية نقاق :
توصل المقدم أحمد صالح بن لحمر ، ومجموعة قليلة من مرافقيه على رأسهم :
المعساسي الشهيد صالح عمر المدحجي
علي لخسل الوقاري
مع سبعة مقاتلين من اليمن
مع سلاحهم الشخصي فقط إلى الكور ، وزملاهم العسكريين بقيو في اليمن على راسهم :
مدير الأمن ( 7 )


المقدم عبدالله علي مجور ذهب إلى مصر


وفي هذه المدة بداية عام 1969م مجموعة :
سالم ربيع علي
وعبد الفتاح
والخامري
كانوا متخفين في جبل حُمر بقعطبة ، ومجموعة منهم كانوا في تعز ، ومنهم :-
منصر الكلفوت
هادي أحمد ناصر المدحجي


وفد اليمن :
الشهيد محمد حنش العتيقي وعلي ناصر لعور العتيقي
عادوا صفر اليدين .


ووفد نجران :
لم يكون بأحسن حظ من وفد صنعاء .
عاد العقيد عبدالله أحمد العتيقي والرائد سالم عبدربه قطن والرائد محمد أحمد بن خواو ، والشيخ عوض البتره ومجموعة من الشباب مع سلاحهم الشخصي فقط .
سألنا الشيخ البتره : علومك من الأرضي المقدسه
قال : قالوا لنا باندرس أوضاعكم وبايجي لكم خير .


الزعيم ناصربريك العتيقي بقي في المملكة على رأس مجموعه : لتشكيل جيش الوحده بقيادة الزعيم ناصر بريك ، وهذا يحتاج لوقت طويل .


وعند وصول بن لحمر إلى الكور إبتدأت المجاميع تلتف حوله إستعداداً للقتال ..