تصريح هام ً صادر عن جماعة الزيارة الودية لمحافظة الضالع

[وليد الضالعي]

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح هام ً صادر عن جماعة الزيارة الودية لمحافظة الضالع

انطلاقاً من قدسية الواجب واستشعاراً بنداء الضمير واستجابة لرغبة الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض قام كلا من الأمين العام لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب السفير قاسم عسكر جبران , الدكتور / يحيى شائف الشعيبي مشرف المركز العلمي لصيانة الثورة الجنوبية , الدكتور / فضل علي حسين الشخصية الاجتماعية والناشط في الثورة الجنوبية , والأخ جياب الجعبي رئيس الحركة الشبابية والطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية , والأخ صالح بن صالح الردوع رئيس الدائرة التنظيمية في مجلس الحراك السلمي مديرية المنصورة مساء يوم الأحد تاريخ 21 / 7 / 2013م بزيارة ودية إلى محافظة الضالع تهدف إلى قراءة المشهد السياسي التي تعيشة المحافظة عن قرب جراء الهجمة العدوانية الشرسة التي يمارسها الاحتلال بهذه المرحلة بالذات على الجنوب بشكل عام وعلى محافظة الضالع بشكل خاص والرامية إلى إرباك المشهد السياسي وخلط الأوراق ومحاولة حرف مسار الثورة تمهيدا لتمرير مشاريعه الخبيثة التي تنتقص من خيار ثورة الجنوب الأبية المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة سيادة الدولة .
وفور الوصول تم اللقاء بقيادة مجلسي الحراك السلمي وتقديم العزاء والمواساه ونقل تعازي سيادة الرئيس اليهم والى اسرة الشهيد القائد محمد فضل الجباري الذي شكل استشهاده ذروة الاحتقان السياسي التي تعيشة المحافظة واحدث جراحاً غائره في جسد الثوره الجنوبية , التي تعهد رجالها بان لايهداء لهم بال الا بعد معرفة وكشف هوية القتله وتقديمهم الى العدالة لينالو جزائهم المنتظر , كما تم الاطمئنان على سير العمل الثوري في المحافظة التي تعيش زخماً ثوريا فياضاً وخاصة في هذا الشهر الكريم الأمر الذي افقد الاحتلال صوابه وجعله يلجاء الى اساليب متنوعة بهدف زعزعة التقة بين رفاق الدرب الواحد ضناً منه بجرجرة رجال الثورة الى مربعات تمكنة من الهيمنه على مجرياتها , ومستغلاً حالة الاحتقان السياسي في المحافظة وضبابيته وموظفاً طرقه واساليبه الخبيثة بهدف دفع الامور نحو المسارات التي لا تحمد عقباها .
وهو الامر الذي كاد ان يجر الامور الى خارج السياق السلمي الذي اخطته ثورة الجنوب المضفره انطلاقا من مبدا التصالح والتسامح الذي يعيدنا الى عدن ودم الجنوبي على الجنوبي حرام من الطرفين ورفض التخوين والخيانه معاً كل ذلك جراء الاحتكاكات التي يتسم بها الواقع الجنوبي في مثل هذه الأيام من كل عام بفعل الزخم الثوري الرمضاني في لوحته الديمقراطية بين القيادة والشعب الثائر الذي يتلقاء ليلياً محاضرات ثقافيه ويشارك في اغنائها بالملاحظات التي تحافظ على هدف التحرير والاستقلال ورفض المشاريع الناقصه .

1

الا ان هيمنة الحس الثوري على بنية العقل الجنوبي في هذه المحافظة المتميزة والتي لحظناها بفخر واعتزاز عند كل أفراد القيادة الثورية في المحافظة كان بمثابة الحصن المنيع الذي تحطمت على اسوارة كل الأساليب المواربة والخبيثة لسلطة الاحتلال اليمني , اذ تم رفض كل أساليب العنف والقوة بين أبناء الجنوب وتفعيل روح التسامح والمحبة والإخاء , كما اثمر هذا اللقاء الرمضاني المبارك الى خلق اجواء هادئه ومفعمة بالروح الثورية الوثابه واجمع الكل على تفعيل الدور النضالي للثورة الجنوبية خلال هذا الشهر الكريم بطرق وأساليب تضاعف من ثمار هذا النشاط المنظم والمنسق بين الجميع بغية تجاوز التداخلات والالتباسات التي يفرزها واقع العمل السياسي او تجنب بعضها نهائيا .
كما توج هذا اللقاء في أدراك الجميع بان الرد المناسب على كل هذه الاشكاليات التي يختلقها الاحتلال هو العمل الجاد من اجل الوصول الى وحدة الحامل السياسي تلك الوحدة التي لاتقبل مجالا للتداخلات السياسية وتضمن الحفاظ على إستراتيجية التحرير والاسقلال ونقاوتها او بالعمل على ايجاد اشكال تنسيقية في المرحلة الحالية وفي الضالع بالذات نظرا لحساسية موقعها ومكانتها المتميزة ووفقا لقواعد واسس ضامنه لتحقيق ذلك كما اجمع الكل على تفعيل دور اللجنة القانونية والبحثية التي شكلت لكشف قتلة الشهيد القائد محمد فضل جباري ورعايتها من قبل كل الأطراف القيادية في مكونات ثورة الجنوب التحررية ومن جميع المواطنين في المحافظة بشكل خاص والجنوب بشكل عام وتعزيزها وتسهيل مهمتها ومتابعتها الى ان تحقق غايتها وتقدم القتلة الى العدالة لينالوا جزائهم المنتظر.
وتعزيزا لهذا اللقاء العادل ندعو كل جماهير المحافظة للوقوف الى جانب قيادة الثورة لتسهيل مهامها وتفعيل ما تم التوافق عليه من خلال الترتيب العاجل لعقد اللقاء الموسع في غضون الايام القريبة القادمة يتم فيه عقد جلسة ودية وصريحة تجمع كل القيادات بهدف تدارس الوضع السياسي في المحافظة بكل شفافية وبروح مسؤولة وخلاقة تهدف الى تجاوز كل السلبيات ورفضها وتفعيل الايجابيات الثورية وتثبيتها بهدف تقديم نموذج ثوري متفرد يحتذى به في كل المحافظات وليس ذلك بغريب على محافظة مثل محافظة الضالع .
وختاماً كان لزاماً علينا امام الوطن والتاريخ ان ندلي بكلمه منصفة عن قيادة مجلسي الحراك في المحافظة وممثليه في القيادة العليا وخاصة الأخوين ( صلاح وشلال ) ورفاقهم الذين شاركوا في هذا اللقاء الرمضاني الودي وذلك لما لحظناه من شعور متميز ومسؤول تجاه تشخيص ووصف مجريات الوضع في المحافظة بلغة امتزج فيها الحزن والمرارة معاً وباسلوب سلس وهادف ومتواضع وشفاف نتمنى ان يتم التعامل مع هذه الروح كمنهج في كل المراحل يقتدي به كل مناضلي ثورة الجنوب التحررية .

وشكرا ,,,

ً صادر عن جماعة الزيارة الودية لمحافظة الضالع

بتاريخ 21 / 7 / 2013م

2