تغطية أخبار ثورة الجنوب العربي ومتفرقات إخبارية ليوم الأحد 16/6/2013 ‏

[الطائر المهاجر]

وحيد علي رشيد وصخر الوجيه يحاربون الأموات في عدن

شبوة برس- عدن متابعات

ذكرت صحيفة "الأولى" اليمنية عن مصادر مطلعة إن محافظ عدن المهندس وحيد على رشيد أوقف إجراءات التعويضات المحلية الخاصة بالشهداء والجرحى والتي أقرتها المجالس المحلية بالمديريات من فائض بند الكوارث، مشيرة إلى أن رشيد قام بسحبها من المجالس المحلية بالمحافظة، حد قولها.

واضافت الصحيفة قائلة : لا يزال ملف تعويضات شهداء وجرحى عدن جراء ثورة الشباب، والثورة الجنوبية متوقفاً في مكتب وزير المالية بصنعاء صخر الوجيه، على الرغم من استكمال السلطات المحلية بمحافظة عدن كافة الإجراءات المتعلقة بهذا الملف.

وكان المجلس المحلي بمديرية دار سعد قام في فترة سابقة بصرف التعويضات للشهداء والجرحى، كما قامت مديرية الشيخ عثمان بصرف جزء من هذه التعويضات، وقبل أن يوقفها محافظة عدن.

في السياق قال لـ"الأولى"وكيل محافظة عدن لشؤون المديريات والديوان مسؤول ملف الشهداء والجرحى سلطان الشعيبي لقد" انتهينا من عملية إجراءات ملف الشهداء والجرحى وتم تسليمه إلى رئيس الجمهورية ومحافظ عدن، ووزير الدفاع، وصدرت توجيهات بهذا الشأن لوزارة المالية غير أن هذه التوجيهات توقفت دون معرفة الأسباب".

وأعرب الشعيبي عن استغرابه لمماطلة وزير المالية بصرف التعويضات لشهداء وجرحى عدن، في حين تم صرفها لبعض المحافظات، معرباً عن تقديره للمستشفيات التي تعاونت بتقديم المعلومات عن حالة الشهداء والجرحى، حسب تعبيره.

وبخصوص التعويضات التي صرفت من قبل المجالس المحلية بالمديريات قال الشعيبي إن "المجالس المحلية أقرت صرف التعويضات كشكل من أشكال المساعدة لأسر الشهداء والجرحى حتى من بند الكوارث وكانت دار سعد السباقة بصرف التعويض، تليها مديرية الشيخ عثمان، غير أن المحافظ أوقف صرف هذه التعويضات بعد أن سحب بند الكوارث إلى المحافظة".

وعن هذه التعويضات أوضح الشعيبي أن الشهداء وأصحاب الإعاقة المستديمة تم اعتمادهم جنوداً، فيما تم تعويض الجرحى بالمال.

وأشار إلى أن وزيرة حقوق الإنسان طلبت منهم كشوفات بأسماء الجرحى المحتاجين للعلاج في الخارج فتم موافاتها بهذه الكشوفات منذ قرابة 15 يوماً وحتى اللحظة نحن بانتظارها، حد قوله.

يذكر أن عدد الشهداء في محافظة عدن بلغ نحو 169 ، وألف جريح تصدرت منصورة عدن هذا العدد بـ60 شهيداً، فيما فاقت مديرية المعلا في عدد الجرحى البالغ 311 جريحاً.