عين على الصحافه "انفصاليو جنوبي اليمن يصعدون ضد "الإصلاح"

[عبدالله البلعسي]

«كل شيء واضح ولا يحتاج إلى البحث والتخمين»

اليمن: إيران دعمت الحراك بالسلاح لتحرير الجنوب

يمنيون من الحراك الجنوبي يقطعون الطرقات في عدن بالاطارات المشتعلة والحجارة في محاولة لفرض عصيان مدني بالقوة (رويترز)
مواضيع مترابطة
اليمن: 7 قتلى من الحراك الجنوبي في مواجهات مع الأمن
اليمن: 12 قتيلا في تحطم مقاتلة فوق صنعاء
اليمن: سفينة الأسلحة تحرّكت من ميناء في إيران
اليمن: صالح يفوض هادي بترؤس ممثلي «الشعبي» في الحوار
الرئيس اليمني: لن أسمح لصالح بالتدخل في عمل الحكومة
صنعاء - نبيل سيف الكميم
أحاطت الحكومة اليمنية فريق التحقيق في شحنة الأسلحة الإيرانية، التابع للأمم المتحدة بمعلومات استخباراتية تتعلق بالنشاط الإيراني لدعم مجموعات في الحراك الجنوبي بالأسلحة المتوسطة وتدريب عناصر منها على الأعمال القتالية داخل المدن.

وكشفت مصادر مطلعة لـ القبس عن تلقي الرئاسة اليمنية لتقارير استخبارية أكدت أن مكونات في الحراك الجنوبي والخاضعة للرئيس اليمني السابق علي سالم البيض، تحولت في الأونة الأخيرة إلى جماعات مسلحة، وان لديها اسلحة قتالية تتفوق على ما لدى القوات الأمنية. وأضافت أن المعلومات الاستخبارية أوضحت أن فصائل مسلحة في الحراك «بصدد شن عمليات هجومية على الجيش والأمن المتمركزة في المحافظات الجنوبية والشرقية، وخاصة عدن وحضرموت، تحت شعار بدء الكفاح المسلح لتحرير الجنوب».

يأتي هذا في الوقت الذي كشفت السلطات اليمنية عن تحفظها على شحنة أسلحة إيرانية ثانية، وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي تورّط إيران المباشر في إرسال شحنات الأسلحة إلى اليمن، وفي عمليات زعزعة الأمن والاستقرار، وقال خلال لقائه برئيس فريق خبراء الأمم المتحدة المكلف بفحص شحنة الأسلحة بسفينة جيهان 2 الإيرانية: «كل شيء واضح ومؤكد ولا يحتاج إلى البحث والتخمين».



قتيل في عدن

في سياق متصل، قتل مدني في مدينة عدن، أمس، برصاص مسلحين بلباس مدني عند حواجز وضعها محتجو الحراك الجنوبي، الذين يواصلون تحرّكهم في الشارع لليوم السادس على التوالي، محاولين فرض «العصيان المدني»، فيما يتابع الرئيس عبدربه منصور هادي زيارته إلى الجنوب.



حجز أملاك ابن اخ صالح

في اطار آخر، قررت المحكمة الجزائية اليمنية المتخصصة في قضايا الارهاب، فرض الحجز التحفظي على العقارات والممتلكات والارصدة النقدية لابن اخ الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، ولمسؤول عسكري سابق آخر لامتناعهما عن الادلاء باقوالهما في قضية تفجير دام شهدته صنعاء في 2012. ويشمل قرار الحجز الاصول داخل البلاد وخارجها لكل من اللواء عبد الملك الطيب قائد قوات الامن المركزي السابق، والعميد يحيى محمد عبد الله صالح الرجل الثاني سابقا في الامن المركزي، وذلك باعتبارهما «فارين من وجه العدالة، بعد ان تعذر إحضارهما الى المحكمة» وفق ما افاد مصدر قضائي.http://www.alqabas.com.kw/node/743022